وزير الخارجية القطري يعلن الشيء ونقيضه في جملة واحدة

بدا تخبط القيادة القطرية واضحاً في تصريحات وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وناقض وزير الخارجية القطري نفسه في تصريحات متعارضة، تعكس تخبط النظام القطري، وزيف ادعاءاته حول حقيقة المقاطعة مع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ودول أخرى.

وقال محمد بن عبد الرحمن إن الدوحة لن تتفاوض مع دول الخليج إلا بعد رفع المقاطعة عنها، كما أنها ليست مستعدة للتفاوض حول سياستها الخارجية، ثم عاد ليقول إن بلاده “مستعدة للحوار ومعالجة مخاوف دول الخليج”!.

واتهم وزير الخارجية القطري دول الخليج بمحاولة “التخلص” من قطر، رغم أن تسجيلات مسربة ظهرت في الفترة الأخيرة تؤكد تآمر قطر مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لاغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدلله بن عبد العزيز وتقسيم البلاد، فضلاً عن التسريبات الأخرى حول البحرين.

ويأتي التناقض الأكبر عند حديث محمد بن عبدالرحمن عن “حصار” مزعوم على قطر، ثم تابع أن بلاده “ستعتمد على عمان والكويت وتركيا في حركاتها التجارية”، كما قال الوزير القطري إن “إيران توفر للدوحة ممرات للطيران”، مما يؤكد أن لا حصار على قطر بل مقاطعة.

وأعلن الوزير القطري أنه سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة التي لا ترتبط بالولايات المتحدة بأي صلة، بل بدول الخليج والمنطقة العربية، التي لم تبادر الدوحة حتى الآن بمحاولة حوار معها.

وعن هذا التناقض كتب وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد في تغريدة عبر تويتر: “سمعت كلمة حصار وسمعت أيضاً أن خطوط الطيران مفتوحة فوق إيران، وعبر مطارات الكويت ومسقط وتركيا، كلها في جملة واحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى