هل غادر خالد مشعل وقادة حمساويون اخرون العاصمة القطرية ؟

أوضح القيادي في حركة حماس احمد يوسف ” ان قيادات من حماس قد غادرت قطر طوعا باليومين الاخيريين، رفعا للحرج عن قطر، في ظل الظروف الراهنة”, مشيرا الى ” ان القيادات يمكن ان تستقر في لبنان، او تركيا او ماليزيا او تعود الى غزة”.
ويأتي هذا الاجراء بعد الشروط التي عرضتها السعودية على قطر من اجل إعادة المياه لمجاريها بينها وبين عدد من الدول العربية والإسلامية، كان من بينها عدم إيواء حركة حماس وعناصر الاخوان المسلمين والتوقف عن دعمهم.
وسبق للقيادي الحمساوي صالح العاروري ان غادر الدوحة في بداية الازمة بين قطر من جهة، والبحرين، السعودية، الامارات ومصر من جهة أخرى، اذ ان الاعلام الفلسطيني أفاد حينها بانه توجه الى ماليزيا”.
وكانت قناة الميادين اللبنانية قد افادت قبل ايام بان السلطات القطرية سلّمت حركة حماس قائمة باسماء قياداتها المقيمين في قطر والذين تطالب الدوحة بمغادرتهم، وهو التقرير الذي نفته حماس جملة وتفصيلا.
وأكد احمد يوسف على ” استعداد الحركة لمغادرة قطر حال أرادت الأخيرة ذلك، كما أنها مستعدة لنقل مكتبها السياسي لأي مكان آخر في حال طلبت ذلك، لأجل تخفيف الضغوط الخارجية عنها، فالدوحة كانت وما زالت من أكثر الداعمين للفلسطينيين ولحركة حماس”.
وافيد بأن من أسماء القادة الآخرين التي ترددت مؤخرا، ” عضوا المكتب السياسي السابقان محمد نصر وسامي خاطر، اللذان يقيمان حاليا في الدوحة إلى جانب الرئيس السابق للمكتب السياسي، خالد مشعل، وعضوا المكتب الحاليان، عزت الرشق وماهر عبيد”.
وأضاف الناطق بلسان حماس حسام بدران، في تصريح نسب اليه امس الاربعاء، أن ” القيادة الجديدة للحركة باشرت في ترتيب أوراقها وتحركات قياداتها وتنقلاتهم في الساحات المختلفة وفق ما تفتضيه مصلحة العمل”.
واستهجن بدران في ذات التصريح ” خطاب وزير الخارجية عادل الجبير الذي طلب من قطر قطع التمويل على حركة حماس، منوّها الى ان تصريحه مسيء للمملكة العربية السعودية، وهو لا يمثل غالبية الشعوب العربية والإسلامية”.