الأوقاف المصرية تنهي فوضى خطب صلاة الجمعة وتعتمد خطبة موحدة

 

 

أعلن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، أن وزارته أعدت خطة تشمل 270 موضوعا على مدى 5 أعوام لتوحيد خطبة صلاة الجمعة.

وأكد محمد مختار جمعة، إن ذلك من شأنه مواجهة التكفير والفكر الظلامي وترسيخ القيم والأخلاق وتعميق المواطنة.

وقال وزير الأوقاف المصري، في مقابلة مع جريدة الأهرام المصرية، إن وزارته تستهدف تجديد الخطاب الديني من خلال 3 مسارات، وهي الخطاب الدعوي في المساجد، ووسائل الإعلام، وتحديث المناهج التعليمية قبل المرحلة الجامعية.

وفي شباط 2014، أعلنت الأوقاف المصرية توحيد خطبة صلاة الجمعة في كافة المساجد، وقالت في بيان آنذاك إن القرار يحول دون استغلال المنابر في أي توظيف سياسي حزبي أو مذهبي أو طائفي.

غير أن وزارة الأوقاف قررت تعميم نص “مكتوب” لخطبة الجمعة على جميع الأئمة التابعين لها، في تموز الماضي، لكنها تراجعت عن القرار بعد أشهر قليلة بسبب رفض مؤسسة الأزهر وشيخها أحمد الطيب.

ووفق المقابلة ذاتها، أعلن وزير الأوقاف، ضم شخصيات إسلامية ومسيحية ضمن تشكيل المجلس العالمي للسلام التابع للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمقرر إنشاؤه بهدف إحلال حوار الحضارات بدلا من الصراعات الطائفية والعرقية والدينية بمصر.

ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب المصري مشروع قانون للفتاوى يجرم الفتوى بدون تصريح ويقصرها على أربعة جهات، هي هيئة كبار العلماء، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية، وإدارة الفتوى بوزارة الأوقاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى