تنظيم فعاليات شعبية واسعة في “خميس الحسم” لنصرة الاسرى المضربين

أعلنت الّلجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة والمنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن خطوات تصعيدية جديدة تتضمن انضمام قيادات من الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام والذي يدخل يومه الـ25 على التوالي،  من بينهم قيادات بحركة فتح.

وأكدت اللجنة في بيان لها، أنه يستثنى من هذا القرار الأسرى المرضى، والأسيرات، والأسرى الأشبال.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس؛ معركة الأمعاء الخاوية تحت عنوان “إضراب الحرية والكرامة” لليوم الـ 25 على التوالي من خلال إضرابهم الجماعي عن الطعام الذي انطلق منذ 17 نيسان 2017؛ حيث تتجهز الضفة الغربية خلال الساعات القادمة للتصعيد مع الاحتلال نصرة للأسرى.

وفي بيان للجنة الوطنية لإسناد الإضراب أمس، قالت فيه، إن اليوم الخميس هو يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين، وعليه تهيب اللجنة بأبناء شعبنا كافة المشاركة في فعاليات التصعيد في المناطق ونقاط التماس.

كما دعت حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الغاضب، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات التي أعلنتها لجنة إسناد الإضراب تحت اسم “خميس الحسم”، نصرةً للأسرى الأبطال، وتضامنًا مع إضرابهم الأسطوري.

وفي نابلس انطلقت ظهر اليوم الخميس مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها القوى والمؤسسات واللجان الشعبية، عشرات المواطنين وأهالي الأسرى وطلاب المدارس، الذين بدورهم رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، ورددوا الهتافات الداعية إلى الوقوف في وجه المحتل مع الأسرى وقضيتهم، والعمل الجاد لانتزاع حقوقهم المشروعة.

وفي سياق ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بكلا الاتجاهين ومنعت المسيرة من التقدم صوبه، فيما أعاقت حركت مرور المواطنين ومركباته من خلاله.

من جهته قال رائد عامر مدير نادي الأسير، بأن هذه المسيرة تأتي ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى وإسنادهم في خطواتهم النضالية ضد ممارسات إدارة السجون بحقهم، مؤكدا على أن مطالب الأسرى هي إنسانية بحتة.

وشدد عامر خلال حديثه للمراسل، بأن تلك الخطوات هي خطوات متواضعة اذا ما قورنت ببطولات الأسرى وتضحياتهم، مؤكدا أن الاحتلال يسعى إلى زعزعة ثقة الأسرى بقيادة الإضراب من خلال إطلاق الإشاعات تارة، أو الإجراءات العقابية بحق بعضهم، من خلال النقل أو العزل أو الحرمان.

وطالب عامر جميع شرائح المجتمع الاستمرار في خطواتهم التضامنية مع الأسرى بكل الطرق والوسائل، والوقوف إلى جانب ذويهم في محنتهم تلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى