محاولات جديدة لاعادة اصدار صحيفة السفير اللبنانية
كشفت تقارير إعلامية في لبنان، امس الجمعة، أن صحيفة “السفير” اللبنانية، التي أغلقت أبوابها منذ عدة أشهر بداعي الضائقة المالية، قررت العودة مجددًا للساحة الإعلامية، تحت اسم جديد، ولكنها ستحمل ذات التوجه السياسي.
وأفادت المعلومات الواردة بأن “السفير” ستحمل بعد عودتها للعمل اسم “صدى لبنان”، لافتة إلى أن الانطلاقة الفعلية للصحيفة الجديدة ستكون في شهر نيسان المقبل.
وذكر موقع “ليبانون ديبايت” أن “القائمين على الصحيفة الجديدة تمكنوا من الحصول على التمويل اللازم للصحيفة للسنوات الثلاثة المقبلة”.
وأضاف أن الصحيفة الجديدة “ستكون نسخة طبق الأصل عن جريدة السفير في المضامين السياسية والمهنية كافة ، وأيضًا بالنسبة لخطها الداعم للمقاومة، إنما أكثر اعتدالًا من بعض الإعلام الآخر المدعوم من حزب الله”.
يذكر أن صحيفة “السفير”، التي استمرت في الصدور 42 عامًا، أغلقت أبوابها وسرّحت موظفيها نهاية عام 2016، بعدما شهدت مسيرتها أسماء كبيرة لصحافيين تركوا أثرًا في الحياة الإعلامية والسياسية اللبنانية.
وبحسب تقارير لبنانية، تراجعت مبيعات “السفير”، قبل إغلاقها إلى 8 آلاف نسخة يوميًا، بينما يكلف إصدارها 4 ملايين دولار سنويًا، وكان يعمل فيها قبيل الإغلاق 120 شخصًا.
وترزح الصحافة في لبنان تحت عبء أزمة مالية منهكة أجبرت صحفًا إما على الإغلاق, وإما على تخفيض نفقاتها عبر تقليص الإنتاج أو الاستغناء عن عدد من العاملين فيها، وهو ما دفع نقيب المحررين اللبنانيين، إلى دعوة الدولة إلى إيجاد حلول لإنقاذ قطاع يوفر دخلًا لقرابة 10 آلاف شخص.