تأجيل التعديل الوزاري والتغييرات الادارية لما بعد انتهاء القمة العربية

علمت ”المجد” ان قراراً مركزياً قد تم اتخاذه على اعلى المستويات، ويقضي بتأجيل اية تعديلات وزارية وتغييرات ادارية الى ما بعد انتهاء اعمال القمة العربية التي ستنعقد على شاطئ البحر الميت في اليوم التاسع والعشرين من شهر اذار المقبل.
وقال مصدر وزاري موثوق ”للمجد” ان المهمة الاولى والاساسية لمختلف الدوائر والمرافق الرسمية، هي انجاح هذه القمة سياسياً وامنياً، والحيلولة بالتالي دون اية اختراقات وتشويشات عليها من اي جانب، داخل الاردن وخارجه.
والمح المصدر الى ان رئيس الوزراء هاني الملقي كان يعتزم اجراء تعديل وزاري موسع على حكومته بمجرد اقرار الموازنة العامة اوائل شهر كانون الثاني المقبل، غيرانه تلقى ايعازاً بتأجيل التعديل الى ما بعد انتهاء اعمال القمة، والانصراف بدل ذلك الى اعداد افضل الترتيبات والاوراق التي من شأنها ان تعود بالفائدة على الاردن ودوره المحوري بين ظهراني امته، خاصة وان الملقي هو الذي سيترأس الوفد الاردني لاجتماعات القمة، جراء جلوس الملك على منصة الرئاسة.
وافاد هذا المصدر ان اية تغييرات ادارية وازنة اقتضتها الدروس المستخلصة من جريمة الكرك الارهابية، قد تأجلت هي الاخرى الى ما بعد القمة، تلافياً لاية خلخلة او بلبلة امنية وادارية يمكن ان تنجم عن عملية التسليم والتسلم الوظيفي في هذا الوقت الحساس والظرف الدقيق !!