ادارة ترامب تستقطب شخصية نسائية مؤيدة للرئيس الاسد
توقعت مصادر امريكية عليمة ان تنضم السيدة تولسي غابارد، النائبة عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، إلى فريق الحكم الذي يرأسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت شبكة “اي بي اس نيوز” الإخبارية إنه يجري الان بحث ترشيح غابارد لمنصب وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة.
وتعتبر غابارد من معارضي إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد, حيث كانت قد أعلنت في وقت سابق أن اطاحة الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته لن تؤدي إلا إلى توطيد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي, ووقوع أحداث مأساوية مماثلة لما حدث في ليبيا والعراق.
وكان الرئيس ترامب قد اعلن مؤخرا إن أمريكا لا تدري من هم الثوار السوريون الذين تؤيدهم الولايات المتحدة. وقال ترامب في تصريح لصحيفة “ذي وول ستريت جورنال” أن وجهة نظره حيال سوريا تختلف عن وجهة نظر “الكثير من الآخرين”.
ويتضح من تصريحات ترامب أنه يرى ضرورة تأييد كل من يكافح ضد تنظيم “داعش” الذي “نريد التخلص منه”، مشيرا إلى أن “سوريا تحارب داعش”، وأن “روسيا دخلت في حلف وثيق مع سوريا”… “وتعد إيران أيضا حليفا لسوريا… ونحن نؤيد الآن الثوار السوريين ولكننا لا نفهم مَن هم هؤلاء”.
وفُهم من تصريحات ترامب أنه يقف ضد محاربة السلطة السورية، حيث قال “إذا اعتدت الولايات المتحدة على الأسد فسوف يؤدي هذا إلى الصراع عنيف مع روسيا”.