حزب الوحدة الشعبية يحيي ذكرى انطلاقته الـ 26
في الذكرى السنوية ال26 لانطلاقته, اصدر حزب الوحدة الشعبية امس بيانا صحفيا تطرق فيه الى مجمل مواقفه وسياساته خلال هذه الفترة.
وجاء في مستهل هذا البيان: اليوم الموافق للعشرين من هذا الشهر، يكمل حزبنا، العام السادس والعشرين على انطلاقته وتأسيسه من رحم منظمة الجبهة الشعبية في الأردن ، ويفتح صفحة جديدة في نضاله المتجدد والمتجذر من أجل تحقيق طموحات الشعب العربي الأردني التوأم لشعبنا العربي الفلسطيني والجزء الذي لا يتجزأ عضوياً وتاريخيا وثقافيا وكفاحياً وجينياً من أمتنا العربية.
وقال الحزب في بيانه : لقد راكم الحزب ، بتجربته الجمعية وجهود هيئاته وعطاء الرفاق الذين أسسوا ، سواء من رحل منهم أو من لا يزال يتحمل المهمات، هوية نضالية لها شخصيتها ومذاقها تعكس انتماءً أصيلاً للمشروع القومي العربي الوحدوي التقدمي اليساري ، الذي لم تحد بوصلة الحزب عنه لحظة واحدة منذ التأسيس وما قبله برغم كل التحديات ومعيقات حقبة “الديمقراطية” المسقوفة والمسيجة بقوانين وممارسات السلطات التنفيذية المخالفة للنصوص الدستورية ، وهي السلطة التي تعدت على الدستور وعدلت مواده بنصوص تناقض روحه ..
وجاء في هذا البيان: ونحن نحيي هذه الذكرى، يقف الحزب مع كافة القوى الوطنية والتقدمية في مواجهة سياسات الإفقار التي تنتهجها حكومة هاني الملقي والمتمثلة بالانصياع التام لإملاءات صندوق النقد الدولي وآخرها الإعلان الحكومي عن نيتها رفع ضريبة المبيعات على كافة السلع الأساسية.
كما اكد الحزب في بيانه رفضه لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وسعيه إلى جانب كافة القوى الوطنية لإسقاطها من منطلق الدفاع عن السيادة الوطنية للأردن, ثم قال : يقف الحزب في هذه الذكرى، للتأكيد على احترام الدستور واحترام الحريات العامة التي تنتهكها الحكومة الأردنية من خلال ممارسات قمعية تمثلت بمنع فعاليات وطنية, واعتقال ناشطين على خلفية رفضهم للسياسات الحكومية واحتجاجهم على اتفاقية الغاز.
وختم الحزب بيانه بالقول : لقد رفع حزبنا لهذا العام شعارين: لا لحكومة الإفقار .. لا لاتفاقية الغاز، ليشكل هذان الشعاران الناظم الملائم لتحركاتنا ونضالاتنا خلال المرحلة القادمة إلى جانب الملفات والقضايا الأخرى التي يتبناها الحزب في برنامجه السياسي.