منع مهرجان خطابي للاخوان المسلمين في الكرك
استنكر محمد الزيود, الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي ما جرى من منع لمهرجان الأقصى السادس عشر والذي كان مقرراً امس، والاعتداء على خيمة المهرجان وإغراقها بالمياه، ما اعتبره خرقاً للقانون ولسيادته “من قبل جهة يفترض أن تلتزم بالقانون وأن تحافظ على تنفيذه”.
وأكد الزيود خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الكرك, إن ما جرى من منع المهرجان الذي يقام للعام السادس عشر على التوالي يأتي رغم التزام الحزب بالطرق القانونية من خلال إخطار الحاكم الإداري بالفعالية ، مشيراً إلى أن الحزب تفاجأ بقرار محافظ الكرك الذي يمنع فيه إقامة هذه الفعالية، بطريقة شفوية “وتفتقد الى القانون ودون إبداء الأسباب وبصورة تخالف قانون الاجتماعات العامة”.
واشار الزيود إلى أنه تم التواصل مع الحكومة بخصوص منع المهرجان، مضيفا” تواصلنا مع من يفترض أنه صاحب الولاية العامة، رئيس الحكومة الذي لم يستطع أن يتخذ أي إجراء بخصوص منع الفعالية، فإذا كان رئيس الحكومة لا يستطيع فعل شيء، إذن فمن صاحب الولاية والقرار” .
ولفت الزيود إلى أن القانون حدد للحاكم الإداري صلاحياته في هذا الأمر ولم يعطه حق الرفض أو الموافقة على أقامة أية فعالية يتم إعلامه بها، وإنما وقف الفعالية إذا أخلّت بشروط السلامة العامة والأمن أثناء انعقادها ، معتبراً أن هذه الممارسات تتعارض مع ما ورد في الأوراق النقاشية لجلالة الملك والتي اكدت على سيادة القانون .
وأضاف الزيود ” في الوقت الذي ترفع فيه كنائس رام الله وكل فلسطين الأذان تضامناً مع المسجد الأقصى المبارك، فإن أجهزتنا الرسمية في ارض الحشد والرباط قامت مساء أمس بإغراق منطقة المهرجان بالماء وهدم ” صواوين ” الحفل وبصورة تدلل على سطحية التفكير والتعامل مع قوى المجتمع المحلي والمواطن الأردني بصورة عرفية”.
وكان العشرات من مناصري حزب جبهة العمل الإسلامي في الكرك، قد نفذوا وقفة احتجاجية عصر السبت في الساحة التي كانت مخصصة لعقد مهرجان الأقصى في منطقة الثنية بالكرك ، احتجاجًا على الاعتداء على مقر إقامة المهرجان ومنعه من قبل الأجهزة الأمنية.