هيلاري تستقبل هزيمتها بالدموع الغزيرة والهرب الى الغابات

كشف إيد كلين، الصحفي الأمريكي، ورئيس تحرير مجلة “نيوز ويك” الشهيرة، يوم الخميس الماضي، تفاصيل مكالمة هيلاري كلينتون مع صديقة مقربة منها، عقب إعلان خسارتها في الانتخابات، مشيرا إلى أن المكالمة كانت مليئة بالبكاء الهستيري من جانب كلينتون على خسارتها.

وقال الصحفي الأمريكي في حوار أجرته معه شبكة Newsmax إنه حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، اتصلت هيلاري كلينتون بصديقة مقربة منها. وقالت هذه الصديقة، للصحفي الأمريكي: “لقد بكت بكاء مريرا، ولم أتمكن من تهدئتها.. لم تتوقف عن البكاء، لدرجة أنني لم أكن أفهم ما تقوله من شدة البكاء”.

وتابعت الصديقة المقربة من المرشحة الخاسرة، أنها في النهاية، نجحت في فهم أن كلينتون تتهم جيمس كومي، رئيس جهاز FBI والرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، بالتسبب في خسارتها.

وأوضح الصحفي الأمريكي أن كلينتون تعتقد أن أوباما لم يفعل كل ما بوسعه من أجل مساعدتها، وأنه كان يمكنه أن يوقف تحقيقات FBI منذ فترة، لكنه أحجم عن ذلك.

على صعيد متصل انتشرت صورة لهيلاري على وسائل التواصل الاجتماعي بصحبت احدى  داعماتها التي قالت انها قد التقت هيلاري خلال تنزهها في الغابة القريبة من منزلها في نيويورك، وذلك بعد يوم من إعلان نتائج الانتخابات، وكانت برفقة زوجها بيل كلينتون.

وكانت مارغوت غرستر, وهي إحدى السيدات اللواتي خاب أملهن بنتائج الانتخابات قد قررت اصطحاب ابنتها وكلبها للمشي في الغابة بهدف الاسترخاء يوم الخميس الماضي، وخلال سيرها قابلت غرستر زوجين غير متوقعين، هما هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

وأوضحت السيدة قولها إنهما كانا يفعلان الشيء ذاته الذي تقوم به، وإنها عانقت هيلاري وأخبرتها أن أحدى أكثر لحظاتها فخراً كأم كانت عندما أخذت طفلتها معها لتصوت لها.

وأبدت كلينتون امتنانها لكلمات السيدة التي حظيت بصورة معها، حيث قام الرئيس السابق بالتقاطها.

وكانت هذه الصورة أول ظهور لكلينتون بعد الخطاب الذي ألقته يوم الأربعاء الماضي.

وانتشرت الصورة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقة بعدد من الوسوم، مع تعليقات تتمنى التوفيق للمرشحة السابقة، بحسب ما نقلته صحيفة “ذي غارديان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى