ضابط شرطة فلسطيني يوجه رصاصه للمحتلين وليس للمقاومين

رام الله - قدس برس

استشهد امس الاثنين الضابط محمد تركمان (25 عاماً) أحد عناصر الشرطة الفلسطينية، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار شمالي مدينة رام الله، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.

وأفاد موقع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ أن فلسطينياً قد نفّذ عملية إطلاق نار، على حاجز “بيت إيل” الواقع شمالي شرق مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة جنود.

وأضاف الموقع أن القوة الإسرائيلية المتواجدة على الحاجز ردّت بإطلاق النار على الشاب، ما أدّى إلى استشهاده في ذلك المكان على الفور, ثم حجز جثمانه من قبل الجيش الاسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن حالة أحد الجنود وُصفت بالـ”خطيرة”، في حين وُصفت حالة الجنديين الآخرين ما بين طفيفة إلى متوسّطة، حيث تم تقديم العلاج الأولي لهم في المكان، ثم نقلتهم الطواقم الطبية الإسرائيلية إلى مشافي المدينة.

وقد أغلقت قوات الاحتلال حاجز “بيت إيل”، كما عزّزت من تواجد عناصرها في المكان، كما منعت الطواقم الطبية والصحفية من الوصول للمكان.

وباستشهاد الشاب تركمان، يرتفع عدد الشهداء منذ تشرين أول عام 2015 إلى 260 شهيدًا بينهم 61 طفلًا و25 من الإناث.

ووفقًا لـ “قدس برس” فإن عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي قد ارتفع امس إلى 23 شهيدًا.

والشهداء المحتجزة جثامينهم، هم؛ سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحين، فراس الخضور، محمد الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، ساري أبو غراب، مهند الرجبي، عيسى طرايرة، أمير الرجبي، نسيب أبو ميزر، مصباح أبو صبيح، رحيق يوسف، خالد بحر، خالد اخليل، وآخر الشهداء محمد تركمان.

من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار التي وصفتها بـ”البطولية”، معتبرة بأنها “رسالة قوية في مواجهة الجرائم الإسرائيلية”.

ودعت الحركة في بيان مقتضب لها، إلى المزيد من انخراط عناصر الأمن الفلسطيني في الانتفاضة الفلسطينية الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى