قيادة عباس ترفض مجدداً اية مصالحة مع دحلان
غزة - قدس برس
أكدت حركة “فتح” على رفضها المسبق لمخرجات مؤتمر “العين السخنة” حول القضية الفلسطينية، الذي بدأ انعقاده امس الاحد في مصر، وسط مقاطعة رسمية من قبل الحركة.
وقال أمين سر “فتح” وعضو مجلسها الثوري إبراهيم أبو النجا خلال مؤتمر صحفي عقده امس في غزة، “ان هذا المؤتمر مرفوض ولا نعترف بأي شيء يصدر عنه”، مندّدا بـ “عدم مشاورة الحركة أو مخاطبتها بشكل رسمي”.
وأضاف “كيف لمؤتمر سيناقش القضية الفلسطينية ونحن أصحابها ولم ندع له ولا نعرف ماهيته، فإذا شاركنا به فيعني ذلك أننا موافقون على ما جاء به والتوصيات التي ستخرج عنه”.
وذكر أبو النجا أن حركته “لا تشكك في دور مصر بخدمة القضية الفلسطينية”، وقال أن علاقات قوية تربطها بمصر “ولا تشوبها أي شائبة”.
وتستضيف مدينة “العين السخنة” المصرية السياحية على شاطئ البحر الأحمر منذ امس مؤتمرًا يعقده المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الذي يرأسه اللواء المصري احمد الشربيتي، بعنوان: “مصر والقضية الفلسطينية وانعكاس المتغيرات الإقليمية على القضية”، بمشاركة فلسطينية واسعة من غزة والضفة ومناطق اللجوء وذلك لمدة ثلاثة أيام.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ “قدس برس” “إن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو ممارسة الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاجراء مصالحة شبه إجبارية مع القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان”.
وأضافت تقول : ان “الرئيس عباس الذي يرفض المصالحة مع دحلان قد تبين الهدف المستتر من وراء عقد المؤتمر, وأوعز لحركة فتح برفض المشاركة فيه, لان توصياته ستتضمن إجراء مصالحة داخلية للحركة تشمل المفصول دحلان”.