امريكا تحت الخطر.. انفجارات بنيويورك ونيوجيرسي وطعن في مينيسوتا

انفجرت عبوة مشبوهة بالقرب من محطة نيوجيرسي الأمريكية للقطارات, بينما كان فريق من خبراء المتفجرات يحاول إبطال مفعولها باستخدام روبوت، وذلك حسبما قال مسؤولون.

وكانت العبوة المنفجرة واحدة من خمس عبوات عثر عليها في حقيبة داخل صندوق للقمامة بالقرب من محطة القطارات في بلدة إليزابيث، حسبما قال عمدة المدينة. ولم تقع إصابات جراء الانفجار.

وجاء العثور على القنابل في أعقاب ثلاث هجمات وقعت في عطلة نهاية الأسبوع، وهي قنابل في نيويورك ونيوجيرسي وطعن في منيسوتا.

وقال كريستيان بولويدج عمدة إليزابيث “لم يكن ذلك تفجيرا تم بمعرفة الجهات الأمنية”، وأضاف أن الانفجار وقع بينما كان روبوت يحاول نزع فتيل القنبلة بقطع سلك من أسلاكها.

وعثر رجلان ينقبان في صندوق قمامة على الحقيبة التي تحوي هذه القنابل.

وقال بولويدج “كانا يفتشان الحقيبة عندما وجدا أسلاكا وتركا الحقيبة وسارا، ودخلا إلى مركز للشرطة وأبلغانا”.

وفي نيويورك، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أوقف في بروكلين “مركبة يعتقد أن لها علاقة بالتفجير” ولكنها لم تعتقل أحدا.

وقالت التقارير الإعلامية نقلا عن مسؤولين إن القنبلتين كان بداخلهما هواتف محمولة وأضواء عيد الميلاد وأجهزة تفجير يدوية الصنع.

وأدى التفجير، الذي وقع في منطقة تشلسي في مانهاتن، إلى إصابة 29 شخصا.

واحتجزت الشرطة خمسة اشخاص للتحقيق، حسبما قال مسؤولون لوسائل الإعلام الأمريكية. ولكن متحدثة باسم الشرطة قالت إنه لم يوجه الاتهام إلى أي شخص وإن التحقيق ما زال مستمرا.

وكان أندرو كومبو حاكم نيويورك قد قال إن قنبلة ثانية اكتشفت في عطلة نهاية الأسبوع في نيويورك يبدو أنها “ذات تصميم مماثل” للقنبلة التي انفجرت.

كما عثر على القنبلة الثانية على بعد أربع مبان من موقع الانفجار وأبعدت ودُمرت لاحقا بمعرفة السلطات الأمنية. ولم يصب أحد جراء تفجيرها.

وتم نشر نحو ألف عنصر إضافيين من عناصر أجهزة الأمن في شبكة المواصلات في نيويورك.

ووصفت السلطات تفجير نهاية الأسبوع في نيويورك ونيوجرسي، إضافة إلى هجوم بالطعن في منيسوتا، بأنها أعمال إرهابية وتحاول تحديد ما إذا كانت على صلة ببعضها.

وأضافت السلطات إن التفجيرات كانت بدائية للغاية بحيث من غير المرجح أن جماعة دولية كانت خلفها.

ومن جانبه قال تنظيم “داعش” إن المهاجم في منيسوتا كان أحد “جنوده”، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان التنظيم ضالعا في التخطيط للهجوم.

وكان  تفجير تشلسي قد وقع في الساعة التاسعة من  مساء امس الاحد بالتوقيت المحلي في شارع ويست 23, حيث أدت قوة التفجير الذي سمع على مسافة كبيرة,  إلى تحطيم زجاج النوافذ.

وقال خبراء إن القنبلة انفجرت في صندوق أسود للمعدات المعدنية، وقال آخرون إنها كانت في صندوق للقمامة.

وقال عمدة نيويورك بيل دي باسيو إنه سيتم تعزيز الوجود الامني في نيويورك اكثر من اي وقت سابق في الأسبوع القادم, وذلك نظرا لحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما وغيره من القادة العالميين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم غد الثلاثاء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى