الافراج عن اسم “عبدالناصر” واطلاقه على حاملة طائرات مصرية
القاهرة - قدس برس
تسلمت مصر رسميا من فرنسا, يوم الخميس الماضي، حاملة الطائرات المروحية من طراز “ميسترال”، في احتفال رسمي حضرة في فرنسا صدقي صبحي, وزير الدفاع المصري الذي رفع العلم المصري على حاملة الطائرات التي تحمل اسم “جمال عبد الناصر”، إيذانا بدخولها الخدمة وإبحارها إلى السواحل المصرية.
وقد دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (#الميسترال) الذي تضمن آراء مؤيدة حول حصول مصر على الحاملة، وأخرى منتقدة شراء أسلحة، حيث أكد بعضهم على ضرورتها في ظل التوترات التي تسود المنطقة، فيما ذهب آخرون بالقول إنها لن تفيد مصر، في الوقت الحاضر.
وكانت فرنسا قد وقعت مع مصر في تشرين أول الماضي صفقة بقيمة 950 مليون يورو (1.06 مليار دولار)، لبيع حاملتي طائرات فرنسيتين من طراز “ميسترال” للقاهرة، بعد إلغاء (فرنسا) صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا.
ومن المقرر أن تتسلم مصر قبل نهاية العام الجاري حاملة طائرات أخرى من فرنسا، تحمل اسم “السادات”، عقب خروجها من التدريب في شهر حزيران الجاري.
وقال قائد القوات البحرية المصرية أسامة منير، خلال الاحتفال الذي بثه التلفزيون الرسمي، إن حاملة الطائرات “جمال عبد الناصر” هي الأولى التي تصل إلى مصر والشرق الأوسط، ووصف انضمام حاملة الطائرات الفرنسية للبحرية المصرية بأنها “درعا للمنطقة العربية بالكامل”.
وأضاف منير يقول : أن انضمام حاملة الطائرات للأسطول المصري يأتي في إطار استراتيجية التطوير للبحرية المصرية في ظل ما تواجه مصر والمنطقة من تهديدات وتحديات أمنية.
ويمكن لحاملة الطائرات نقل 16 طائرة هليكوبتر وألف جندي، ويعتقد خبراء أنها ستستخدم في مواجهة أعمال ارهابية في سيناء، وربما في ليبيا، وقال وزير الدفاع الفرنسي خلال الاحتفال، إن مصر وفرنسا تتعاونان في مجال مكافحة الإرهاب والعديد من المجالات والاستخبارات، وهناك أهداف دائمة بيننا نسعى لتحقيقها”.