سباق بين التهدئة والتصعيد في قطاع غزة

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم السبت غارتين على قطاع غزة، دون ان يبلغ عن وقوع  اصابات في الارواح.

وقال راصد ميداني لـ “قدس برس” ان اولى هذه الغارات استهدفت منطقة “الزنة” شرق خان يونس جنوب  قطاع غزة بصاروخين، في حين استهدفت الغارة الثانية منطقة “الفخاري” الى الجنوب منها بنفس  العدد من الصواريخ.

ويوصل الطيران الحربي الاسرائيلي تحليقه في اجواء قطاع  غزة وعلى ارتفاعات منخفضة.

وكانت قد استشهدت مسنة فلسطينية مساء الخميس الماضي, اثر قصف اسرائيلي لجنوب قطاع غزة, في حين شهدت المناطق الحدودية للقطاع حالة من التوتر منذ يوم الأربعاء الماضي, وذلك عقب تبادل القصف والغارات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في أكثر من منطقة.

ويضاف هذا العدوان إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل في السادس والعشرين من آب ، برعاية مصرية.

هذا وقد سحبت اسرائيل، ظهر امس الجمعة، قواتها المتوغلة جنوب قطاع غزة, وأعادت  انتشارها خارج السياج الفاصل، وذلك بعد توغل استمر عدة أيام شهدت تصعيدا عسكريا أسفر عن استشهاد مواطنة فلسطينية.

وقال راصد ميداني لـ “قدس برس”، إن القوات الاسرائيلية التي توغلت الأربعاء الماضي شرق مدينة رفح جنوب القطاع، قد سحبت كافة آلياتها العسكرية، إلى جانب الجرّافات والحفارات التي تقوم بأعمال التنقيب والبحث عن الأنفاق في المنطقة.

وأضاف أن تلك القوات أعادت انتشارها خارج السياج الفاصل, وأوقفت عملية التنقيب عن الأنفاق التي بدأتها قبل أكثر من شهر.

جدير بالذكر ان المناطق الحدودية لقطاع غزة تشهد حالة من التوتر منذ الأربعاء الماضي، وذلك عقب تبادل القصف والغارات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في أكثر من منطقة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب العسكري في صفوف قواته على حدود قطاع غزة، على خلفية بوادر التصعيد الثنائي بين الجانبين.

وحذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أنها لن تسمح باستمرار التوغل والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى