سعوديات يمارسن ترويج الافلام الاباحية
تخضع 20 فتاة سعودية في العشرينيات من العمر للسجن والاحتجاز في دار الفتيات بمنطقة مكة المكرمة، بعد اتهامهن في قضايا معلوماتية اخلاقية مختلفة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصدر مطلع قوله أن “أبرز القضايا المعلوماتية التي تورطت بها تلك الفتيات, هي إنتاج وتوزيع الصور ومقاطع الفيديو الإباحية، حيث بلغ عدد المحكومات بهذه القضايا 13 فتاة، فيما يقضي 7 أخريات محكومياتهن بسبب قيامهن بإعداد شبكات للدعارة من خلال التواصل الاجتماعي”.
وحول مدد محكوميات الفتيات أوضح المصدر المطلع أن “مدة الحكم تختلف حسب نوع القضية، ولكنها لا تقل عن أربعة أشهر”.
وعن الإجراء الذي يتبع في حال رفض الأهالي تسلم بناتهم، قال المصدر أنه “في حالة رفض الاهالي استلام بناتهم بعد انقضاء المحكومية يتم إحالتهن إلى دار الضيافة”.
وأوضح الدكتور هاني الغامدي, المحلل النفسي السعودي المتخصص بالدراسات والقضايا الأسرية, أن “شبكات التواصل الاجتماعي بمثابة سوق مفتوحة يمكن أن تكون مجالا لعمل العديد من الفتيات يدر عليهن مبالغ مالية، خاصة مواقع الواتساب وتويتر وغيرها”.
وأضاف أن “بعض النساء يخرجن عن النص المالوف، ويستخدمن هذه المواقع في ترويج وبيع صور وفيديوهات إباحية، وهذه إحدى سلبيات التقنية التي يجب مواجهتها”.
وأبان الغامدي أن “مثل هذا الأمر ليس له علاقة بالجوانب النفسية، بل هي مجرد سلوكيات يمارسها البعض مع الأسف ليستقي رزقه من باب الحرام، مثلها مثل بقية الجرائم كالرشوة والسرقة والاختلاس، وغيرها من الانحرافات التي لا تصنف كأمراض نفسية، وإنما هي تجاوزات سلوكية لها خطوط شرعية يحاسب عليها القانون”.