«عود الند» تحتفل بعيد ميلادها العاشر
صدر عــدد جـديد، من مجلة «عــود الـنـد» الثقافية الشهرية التي يرأس تحريرها الزميل د. عدلي الهواري, حيث تكمل المجلة بهذا العدد عامها العاشر.
واحتفاء بهذه المناسبة فقد تضمن العدد الجديد ملفا يحتوي على شهادات سبعة من كاتبات وكتاب المجلة, حيث تقول الباحثة هدى أبو غنيمة (الأردن): “خلال عشر سنوات، ومنذ صدور أعدادها الأولى، لم يظهر عدد يشبه الآخر في تناسق مواده على اختلاف الموضوعات، وكأن المواد ترتبط بوحدة عضوية تصدر عن إحساس وجداني واحد ذي بعد إنساني”.
ويقول الروائي نازك ضمرة (فلسطين): “في مناسبة العيد السنوي العاشر لتأسيس هذه المجلة وبدء صدورها، احيي راعيها، وأتمنى أن تظل معلما عربيا ثقافيا تجمع خيرة العقول العربية والمبدعين وتجتذب الأدباء الشباب وتكتشف أدباء جددا من كل مواقع الأوطان العربية”.
اما القاصة إيمان يونس (مصر) فقالت: “وجدت في «عــود الـنـد» النافذة المشرقة التي تطل منها كتاباتي وأفكاري على شريحة مختلفة من القراء والكتاب، وواظبت على النشر فيها شهريا وعلى مدار عام كامل 2013/2014 وتشرفت بمعرفة زميلات وزملاء جدد للقلم، ولكل منهم رونقه، وقادر على أن يترك بصمة مميزة في عالم الأدب”.
وقال الكاتب عبد العزيز المزيني (السعودية): “من المؤكد أن اختيار اسم «عــود الـنـد» لم يأت عبثا فهو ينطلق من تلك الأدبيات التي تصف تلك الفئة التي قامت بهذا العمل الجليل الذي نحتفي اليوم بوصوله للسنة العاشرة. وهو عمل مثمر يستحق التقدير لأنه يعي ما يتوق له المثقف الواعي من عمل يحترم القارئ، هدفه ليس المجاملة والمحاباة لأحد بقدر البحث عن المعرفة والمعرفة فقط”.
وقال الباحث الطيب عطاوي (الجزائر): “عشر سنوات تمرّ والأقلام تتدفّق فوق صفحات «عــود الـنـد» لتـتجمّع الأحلام والحقائق جنبا إلى جنب، فتسيل التجارب على أيدي أصحابها دون إقصاء ولا تهميش، فكلّ من يودّ الكتابة مرحّب به شرط أن يحترم قانونها الداخلي”.
وقالت القاصة زهرة يبرم (الجزائر): “مكنتني الأجواء التفاعلية في «عــود الـنـد» من خلال التعليقات من المعرفة والتعرف على فكر كثير من الكتاب والكاتبات، والقراء والقارئات، من مختلف الأقطار العربية. وبدأت أولى محاولاتي الكتابية في القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا”.
وقال القاص طه بونيني (الجزائر): “من السّهل أن تبدأ أيّ مجلّة الإصدار بقوّة، بل من اليسير أن يفتتح كلّ واحد منّا مشروعا في أي ميدان في الحياة، ويخطو خطواته الأولى بعزم وعنفوان. لكنّ العسير هو امتلاك النفس الطويل، بل هذا أصعب شيء، أي المحافظة على الوتيرة نفسها من الإنجازات والجودة في الموضوعات المطروحة. وهذا ما نشيد به في تجربة مجلّة «عــود الـنـد»”.
وقال رئيس التحرير في كلمة العدد: “كتب لهذه المبادرة الثقافية النجاح والاستمرار عشر سنوات دون أن تكون صادرة عن هيئة رسمية، أو مؤسسة تجارية ودون أن تتلقى دعما ماليا من أي جهة رسمية أو غير رسمية، ودون السعي إلى مصدر تمويل من قبيل الرعاية أو الإعلانات”. ووجه الشكر لكاتبات وكتاب المجلة ومتابعيها والصحفيين الذين نشروا أخبار صدور أعدادها وسلطوا الضوء على تجربتها.
ولا يقتصر العدد الجديد على ملف الاحتفاء بالمناسبة، بل يتضمن مواضيع اخرى متنوعة كما جرت العادة.
عنوان موقع المجلة: www.oudnad.net.