“مجتهد” يكشف اسباب العلاقة الخاصة بين ابن زايد وابن سلمان
قال المغرد السعودي مجتهد: إن محمد بن زايد, ولي عهد أبوظبي، ينفذ برنامجًا موجهًا لإيصال محمد بن سلمان, ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي, الى سدة العرش، بعد أن ضمنه كـ”صديق مخلص”، وبعد ان رتب حلقة وصل بينهما وحملة علاقات عامة محلياً ودولياً.
وأوضح “مجتهد” في تغريدات له على حسابه بتويتر، أن ابن زايد قد اختار تركي الدخيل كحلقة وصل، وهو اختيار ذكي، لان تركي الدخيل قريب نفسياً لابن سلمان، وموثوق لابن زايد، وهو يجيد تنفيذ المهمة التي يريدها بن زايد، مشيرًا إلى أن المهمة ليست نقل رسائل، بل تنفيذ مشروع لبرمجة ابن سلمان على ما يريد ابن زايد، والدخيل أفضل من يقوم بذلك، لأنه تشرب منهجية ابن زايد في كل كيانه.
وبين “مجتهد” أن المهمة الثانية للدخيل هي الترويج لابن سلمان في الإعلام العربي ووسائط الاتصال، حتى يكون قفز ابن سلمان للعرش متجاوزًا ابن نايف, ولي العهد ووزير الداخلية, بمثابة أمر طبيعيً، لافتًا إلى أن الدخيل قد استعان بعدد كبير من الإعلاميين وكتاب التويتر، لتنفيذ هذه المهمة بطريقة مدروسة ومبرمجة.
وأشار إلى أن “ابن زايد” يعد برنامج علاقات عامة للترويج لابن سلمان في الغرب، وتقليل دور ابن نايف الذي كان الغرب قد تبناه بسبب “الحرب على الإرهاب”، ولتنفيذ ذلك تعاقد “ابن زايد” مع شركات علاقات عامة عالمية للترويج لشخصية “ابن سلمان”، وإقناع وسائل الإعلام على تقديمه كمصلح سياسي واقتصادي ملهم.
وأوضح “مجتهد” أن “ابن زايد” أكثر خبرة من “ابن سلمان” في هذا الميدان، ولذلك يعتمد الاخير عليه كثيرًا، ويشعر تجاهه بالامتنان والفضل، ويعامله معاملة الأستاذ أو الأخ الأكبر.