تصاعد حروب المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي بين الفلسطينيين والصهاينة
الناصرة- قدس برس
قالت مصادر إعلامية عبرية إن إسرائيل تبذل جهودًا كبيرة في الضغط على مسؤولي “تويتر” لإغلاق حسابات مغرّدين باسم حركة “حماس”، بينهم الناطق باسم “كتائب القسام”.
وأشارت صحيفة “المصدر” الإسرائيلية الإلكترونية، امس الأحد، إلى أن تويتر أغلقت حساب كتائب القسام باللغة الإنجليزية، (والذي وصل عدد متابعيه لنحو 15 ألف متابع)، مشيرة إلى أن تويتر أغلق حساب القسام باللغة العربية (وصل عدد متابعيه نحو 140 ألفًا).
وذكرت الصحيفة العبرية أن حركة حماس قد اتهمت إدارة تويتر، بـ “التعاون” مع إسرائيل, وقالت حماس أن هذا “التعاون الخطير” بين حكومة الاحتلال وتويتر يشكل خطرًا على حرية التعبير، وأنه أداة إضافية في أيدي إسرائيل لقمع الشعب الفلسطيني وإرادته للتحرر من قيود الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدءًا من تشرين الأول من العام الماضي، ومع اندلاع موجة “العنف القاسية” بين إسرائيل والفلسطينيين، عملت “فيس بوك” أيضًا على إغلاق صفحات قالت انها تنشر خطاب الكراهية.
يُذكر أن موقع “فيس بوك” قد أغلق 15 صفحة تنتمي إلى حركة حماس، بزعم أنها لا تعمل وفقًا لسياسات الشركة بخصوص نشر “خطاب العنف، والتعابير العدائية أو التحريض ضدّ إسرائيل”.
وبهذا الخصوص قال موقع “واللا الإخباري” العبري إن قراصنة مؤيدين للفلسطينيين يستعدون لشنّ “هجوم إلكتروني”، يوم الخميس القادم، ضد مواقع إلكترونية إسرائيلية.
وأفاد الموقع العبري أن الجهات الاسرائيلية تتوقع أن يشن القراصنة هجومًا جماعيًا عبر الإنترنت تحت اسم “مجهول”. داعيًا لأخذ الحيطة والحذر، ومؤكدًا أن مثل هذه الهجمات ألحقت بإسرائيل “أضرارًا جسيمة”.
وأشار إلى أن الهجوم الإلكتروني “أصبح تقليدًا سنويًا” يُشنّ في الـ 7 نيسان من كل عام، لـ “دعم الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل”.
وقد نشرت شركات إسرائيلية تعمل في مجال السايبر توجيهات للإسرائيليين حول كيفية التعامل مع هذا الهجوم المتوقع خلال الأيام القادمة.