فضائية “الجزيرة” القطرية تستهلك ذاتها وتسير نحو الافلاس
بعدما فقدت مصداقيتها لدى المواطن العربي, وتحولت الى اداة دعائية فتنوية مفضوحة تخدم التوجهات الداعشية, تتجه فضائية الجزيرة القطرية سريعا نحو الافول والافلاس.
فقد أعلنت شبكة الجزيرة، امس الأحد، الاستغناء عن 500 وظيفة في إطار ما قالت إنه “إعادة النظر في هيكلتها”.
وقالت الشبكة في بيان صادر عنها، أن استغناءها عن موظفيها، يأتي ضمن “مبادرة لتطوير القوى العاملة بها وتعزيز قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية”، مشيرة إلى أن القرار سيطال 500 وظيفة، في مقرات الشبكة بمختلف أنحاء العالم وأغلبهم ممن يعملون في قطر.
وقد أوضح مصطفى سواق؛ المدير العام للشبكة بالوكالة، أن هذا الإجراء بدأ الاعداد له خلال الأشهر القليلة الماضية, زاعما أن هذه التقليصات سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها كمؤسسة إعلامية، تقدم تغطيات إخبارية متميزة من كل أنحاء العالم.
غير ان المثير لاهتمام الاعلاميين راهنا, هو مصير ياسر ابو هلالة, المدير العام للشبكة الذي تضاربت الاخبار حول مصيره.
يشار إلى أن شبكة الجزيرة الإعلامية، بدأت بإطلاق قناتها الإخبارية باللغة العربية عام 1996، ثم توسعت لتطلق قنوات أخرى وتفتح مكاتب لها في أكثر من 70 مدينة في القارات الخمس.
کل مفلس فکراً یسیر نحو الافلاس مالاً و قدراً … الجزیرة للاسف غیرت اتجاه دور ها المهني الاحترافی ورسالتها المعلوماتیة اللی کانت علیها … و خدمة بنی صهیون فی مجالات متفرقة و هذا ظاهر وغیر قابل للانکار…