واشنطن تنتقد حليفها اردوغان حول انتهاك الحريات الصحافية
اقتحمت الشرطة التركية مساء امس الجمعة مقر صحيفة “زمان” اليومية المناهضة للرئيس رجب طيب إردوغان.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق أشخاص تجمعوا في المكان واقتحمت مبنى الصحيفة.
وفرقت قوات الأمن مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام مقر الصحيفة في اسطنبول.
وكانت محكمة تركية قررت فرض الحراسة القضائية على الصحيفة.
الى ذلك دعت الولايات المتحدة تركيا إلى احترام حرية الصحافة والقيم الديمقراطية، منددة بفرض الحراسة القضائية على الصحيفة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي “نحن ننظر إلى ذلك باعتباره آخر حلقة في سلسلة أعمال قضائية مثيرة للقلق وبوليسية، اتخذتها الحكومة لاستهداف وسائل الإعلام وأولئك الذين ينتقدونها”.
ودعا المتحدث السلطات التركية إلى “الحرص على أن تحفظ أفعالها القيم الديمقراطية الكونية المدرجة في دستورها، وبينها حرية التعبير وخصوصاً حرية الصحافة”.
وتعتبر مجموعة “زمان”، التي تصدر يومية “زمان” وصحيفة “تودايز زمان” بالانكليزية ووكالة انباء “جيهان”، مقربة من الداعية فتح الله غولن، الحليف السابق لاردوغان، قبل أن يتحول إلى عدوّه الأول، منذ فضيحة فساد مدوية هزت أعلى هرم السلطة في نهاية 2013.
ومنذ عدة أشهر، تبدي المعارضة التركية، ومنظمات غير حكومية للدفاع عن وسائل الإعلام، والعديد من الدول، قلقها إزاء الضغوط التي يمارسها اردوغان وحكومته على الصحافة.