الأزمة السورية تدفع المصدرين الأردنيين نحو الموانئ الإسرائيلية
عمان - قدس برس
اعلن احد كبار الاقتصاديين الاردنيين، إن إغلاق الحدود بين بلاده وكل من سوريا والعراق، إضافة إلى ارتفاع رسوم التصدير عبر ميناء العقبة، دفع منتجين وصناعيين في البلاد, إلى توريد بضائعهم من خلال الموانئ الاسرائيلية.
وقد تأثر القطاع التجاري والصناعي في الأردن بالأزمات التي تعانيها المنطقة، والتي تسببت باغلاق الحدود الأردنية مع كل من العراق وسوريا، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في تلك الدول، ما دفع المنتجين الأردنيين إلى البحث عن معابر بديلة تساهم في توريد بضائعهم إلى الأسواق الاوروبية.
وأضاف موسى الساكت عضو غرفة تجارة وصناعة عمّان، في تصريحات لـ “قدس برس” أن القطاع الصناعي لجأ إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، بسبب الأسعار التي تضعها الجهات الاسرائيلية وتعتبر منخفضة بالمقارنة مع أجور النقل وتوريد البضائع في الدول المجاورة.
ويعتمد صناعيون أردنيون على توريد بضائعهم عبر ميناء حيفا، خاصة مع الاضرابات المتكررة التي نفذها عمال ميناء العقبة ، وأوقفت نشاط توريد البضائع من وإلى الميناء.
ويشير الساكت إلى أن نشاط توريد البضائع الأردنية إلى الأسواق الاوروبية قد تأثر بالأزمة السورية بشكل كبير، حيث تعتبر الأراضي السورية منفذاً إلى تركيا والدول الاوروبية، ويصل حجم تصدير المنتجات الأردنية إلى اوروبا بنحو 200 مليون دولار، بينما يتجاوز الاستيراد حاجز 3 مليارات دولار سنوياً.