اسرائيل “تشتري” التنسيق الامني مع سلطة عباس
كشفت مصادر اسرائيلية، النقاب عن تخفيف الاحتلال الاسرائيلي لبعض القيود المفروضة على الجانب الفلسطيني مقابل توطيد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، في محاولة لمحاربة عمليات المقاومة الموجّهة ضد أهداف إسرائيلية، وإحباطها.
وقالت القناة العبرية العاشرة في تقرير لها، “إن سلسلة لقاءات مثمرة جمعت وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون بنظيره الفلسطيني شكري بشارة، وأسفرت عن الاتفاق على تخفيف القيود الاقتصادية على الفلسطينيين”.
ويقضي الاتفاق الجديد بزيادة عدد العمال الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى اسرائيل، بما فيهم أصحاب الحرف والصناعيين، بالإضافة إلى الأطباء للعمل في مشافي الخط الأخضر.
من جانبها، قالت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري، زهافا جلؤون، إنه “من الخطأ الاعتقاد أن السلام الاقتصادي يأتي بديلاً عن المفاوضات، بل هو أشبه بدفن الرأس في الرمال”.
وكانت وسائل إعلام اسرائيلية، كشفت النقاب عن لقاءات بين وزيرا المالية الإسرائيلي والفلسطيني من أجل صياغة اتفاق ثنائي، موضحة أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين مقابل تعزيز التعاون الأمني لمواجهة العمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون.