ضغوط داخلية وخارجية لتجديد رئاسة خالد مشعل لحركة حماس

كشفت مصادر واسعة الإطلاع، النقاب عن ضغوط هائلة تمارسها تركيا، وقطر، والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وقطاع واسع من حركة حماس على خالد مشعل، من أجل إعادة انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، للمرة السادسة على التوالي.
وقالت هذه المصادر التي تحدثت لصحيفة ”اليوم السابع” المصرية، إن عدداً من المبعوثين القطريين والأتراك توجهوا خلال الفترة الماضية إلى قطاع غزة، من أجل التشاور مع قيادات حركة حماس، لبحث سبل إعادة انتخاب خالد مشعل مرة أخرى لفترة ولاية سادسة، وهو ما يمثل اجراءً استثنائياً عن النظام الداخلي للحركة، الذي يحدد دورتين متتاليتين كحد أقصى لتولي هذا المنصب، بما يؤكد حرص قطاعات حمساوية واطراف عربية واسلامية على وجود مشعل بقوة في رئاسة حماس وسط هذه الظروف الصعبة.
وأكدت المصادر أن قيادات تنظيم الإخوان الدولي وجهت بضرورة التجاوب مع موضوع إعادة انتخاب مشعل مرة أخرى، وضرورة تقديم الدعم له من جانب كافة أعضاء المكتب السياسي للحركة، إلى جانب مجلس شورى الحركة، باعتبار مشعل هو الخيار الأمثل في الوقت الراهن، والورقة التي تتفاوض عليها تركيا وقطر مقابل تقديم المزيد من الدعم المالي والسياسي للحركة في الوقت الراهن، خصوصاً وان مسألة انتخاب مشعل لولاية جديدة ليست قضية تهم حماس فقط، وكذلك لا يتحكم فيها قادتها ورموزها فى قطاع غزة، ولكنها تخص أيضا العديد من القوى الاقليمية فى المنطقة.
وتوقعت المصادر أن تنجح هذه التوجهات والضغوط الداخلية والخارجية في اقناع مشعل لتولي رئاسة المكتب السياسي لحماس لمرة سادسة.
وكانت >المجد< قد ذكرت في عددها السابق ان المجاهد مشعل يستعد لمغادرة موقعه القيادي لمجرد انتهاء فترة ولايته الشرعية اواخر العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى