حماس تتقارب مع حزب الله وتنفي اي لقاء بين عباس ومشعل
كشف مسؤولون في حركة حماس أن العلاقة بينهم وحزب الله اللبناني قد بدأت تعود تدريجيا إلى مسارها الطبيعي القديم.
وقد استشهد هؤلاء، وفق مصادر إعلامية مقربة من حزب الله، بتعزية الأمين العام حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة لحركة حماس بفقدانها لعدد من عناصرها في انهيار أحد الأنفاق بقطاع غزة.
وأكد المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم عودة التنسيق بين الطرفين في ما يتعلق بالجانب العسكري في مواجهة إسرائيل.
وكانت حماس قد بادرت, على مدار الأشهر الماضية الى إعادة حبل الود بينها وبين حزب الله، كمسارعتها إلى إدانة عملية اغتيال القيادي بالحزب الشهيد سمير القنطار.
وبالمقابل, فقد أستنكرت الحركة البيان الذي حمل انتقادها لعملية اغتيال زعيم تنظيم جيش الإسلام زهران علوش الذي قتل في غارة روسية بريف دمشق قبل شهرين.
ونفت الحركة أن يكون لها أي فرع في سوريا تحت مسمى “حركة المقاومة الإسلامية حماس ـ سوريا”، الذي نسب له البيان.
وجدير بالتذكير أن زيارات قيادات الحركة إلى إيران لم تنقطع على مدار السنوات الماضية رغم التوتر الذي يشوب العلاقة احيانا بين الطرفين.
على صعيد مختلف, نفى سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة “حماس”، أي ترتيبات لعقد لقاء بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي، امس الأربعاء، إنه “لا صحة للمعلومات الواردة حول لقاء ثنائي سيجمع مشعل وعباس، ولا ترتيبات لذلك في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن الترتيبات القائمة “مرتبطة بعقد لقاء بين وفدي حركتي حماس وفتح”.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جمال محيسن، قد صرّح في وقت سابق أن حركته ستعقد لقاء رسميًا مع حركة “حماس”، في العاصمة القطرية، في السادس من شباط الجاري، لبحث آليات تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الحركتين.