العائلة السعودية تنافق لابن سلمان على حساب ابن نايف
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن تغيير كبير في مواقف أفراد العائلة السعودية الحاكمة تجاه القيادة الحالية, ومستقبل البلاد في ظل حكم المحمدين “محمد بن نايف ولي العهد” ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع.
وقد عدد مجتهد في سلسلة تغريدات نشرها على موقع “تويتر” تلك التغيرات في 7 نقاط, أولها إنه لم يعد أحد يشكك أن الملك سلمان بن عبد العزيز لا يتخذ أي قرار, فيقول مجتهد إن “بعضهم يعتقد أن السبب مجرد تفويض لابنه، والآخرون يعلمون أن السبب عجز عقلي متمثل في الزهايمر”.
ثانيا, والكلام للمغرد مجتهد, النسبة الكبرى من أفراد العائلة الحاكمة اعترفوا بسيطرة محمد بن سلمان وأقنعوا أنفسهم بالتعايش مع هذا الواقع, وصاروا يجرون اتصالاتهم ومعاملاتهم بناء على ذلك.
ثالثا.. معظمهم ينظر لمحمد بن نايف بصفته منزوع السلطة والنفوذ, ودوره لا يزيد عن مسؤول أمني, ولا يتصل به أحد منهم لإنجاز أمورهم ومعاملاتهم. وفق ما ذكر مجتهد.
رابعا حسب الترتيب.. في التعامل الشخصي يرى معظمهم ابن سلمان أقرب وأسهل في التعامل, واكثر حرصا في إرضائهم وكسب مودتهم من ابن نايف الذي يصفونه بالإهمال والتكبر.
خامسا.. عدد آخر من العائلة مشدوه ومتفاجئ جدا من سرعة تمكن ابن سلمان من سحب البساط من ابن نايف, سواء في السلطة والنفوذ أو في كسب مودة الكبار.
سادسا.. “في موازاة التغيير في الموقف الحالي, هناك تغيير في الاستعداد للمستقبل حيث زاد عدد من يفضل ابن سلمان على ابن نايف كملك ولا يزال يتنامى”.
وفي المرتبة الاخيرة يقول المغرد السعودي: “رغم هذه المواقف يبقى التغيير مرتبطا بمن يسبق في اتخاذ القرار، فلو مات الملك سلمان الآن فإن هذا الدعم والتأييد لن ينفع ابنه بشيء في حال لو طرده ابن نايف”.