مداهمات اسرائيلية همجية لبلدة بيت ريما
اعلن مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي، قد مارس عمليات إجرام منظم، ضد بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، من خلال القيام بتدريب واسع شارك فيه مئات الجنود المنفلتين.
وقد رصد المركز من خلال مجموعة من المتطوعين اقتحام واسع للبلدة، من كافة مداخلها، عبر مئات الجنود من القوات الراجلة، ثم تبعها، دخول سيارات الجيش الإسرائيلي”.
وأشار المركز” إلى أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى تحقيق الصدمة في البلدة، عبر ما يعرف بالاقتحامات الصاخبة لمنازل أسرى موجودين داخل السجون الإسرائيلية، ومواطنين لا خلفية لهم، واحداث دمار كبير فيها” .
وأحصى المركز مداهمة نحو 30 منزلا، في البلدة، عبر عمليات استعراضية”مخيفة” أثناء عمليات الاقتحام من بينها منازل “ثلجي يعقوب الريماوي، وزغلول الريماوي, ومحمود صادق، وصقر رشيد الريماوي، وسامح الريماوي, وعصمت وبهجت وحكمت الريماوي، ومنزل الأسير أكرم صالح البرغوثي ، وافضل فلاح البرغوثي, وصافي العموري, ونزار ومجاهد قدورة الريماوي وتميم حسين الريماوي، وحسن البرغوثي وآخرين” .
كما وثق المركز” قيام الجيش الإسرائيلي باطلاق نار عشوائي باتجاه سيارات المواطنين، واطلاق كثيف لقنابل الغاز، باتجاه المنازل”.
ويتزامن هذا الهجوم مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن نيته تنفيذ تدريب واسع للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية يحاكي اقتحامات وعمليات اعتقال واسعة.
وقال المركز” إن سياسة التدريب داخل التجمعات السكانية الفلسطينية، باتت معروفة عن الجيش، حيث مارس هذا النوع من التدريب في السنوات الثلاث الاخيرة أكثر من 36 مرة، في مناطق الأغوار، بلدة سلواد، مخيمات فلسطينية، منها جنين، وقلنديا بالإضافة إلى مناطق يطا”.
وأشار المركز”إلى أن الشبان في المجتمع المحلي، قابلوا الهجمة بحالة صمود كبير ومواجهة استمرت إلى ما بعد منتصف الليل”.