”حماس” تلمح الى تشكيل منظمة تحرير موازية

طالب صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باستثمار كل الطاقات والجهود لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بدورة عادية بمشاركة كافة الأعضاء والفصائل، بجدول أعمال شامل يناقش العضوية والبرنامج السياسي والموقف الموحد وكافة القضايا التي تهم الكل الفلسطيني.
كما دعا ناصر خلال مشاركته في ورشة عمل اقامها مركز ”الدراسات والبحوث الفلسطينية” بغزة امس الاول، الى عدم الاكتفاء بجدول أعمال المجلس الوطني، بل القيام باجراء مراجعة سياسية معمقة لكل المسيرة السياسية منذ التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993 وما تبعها من اتفاقيات ”مجحفة” بحق الشعب الفلسطيني.
وكان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن الجبهة الديمقراطية قد قال لوسائل الاعلام في وقت سابق: ” نريد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، كما نريد ان يكون هناك جدول اعمال شامل لهذه الدورة العادية، حيث اننا نؤكد على ضرورة اجراء مراجعة سياسية في العمق لكل المسيرة السياسية منذ التوقيع على اتفاقية اوسلو”.. موضحاً ان الجبهة الديمقراطية سوف تطالب المجلس الوطني بتحديد الموقف من اتفاقات اوسلو المذلة والمهينة والمجحفة وستطرح ذلك على جدول الاعمال لوقف العمل بهذه الاتفاقيات وتحرير الشعب الفلسطيني من قيودها.
اما حركة حماس فقد طالبت بتوفير اطار قيادي بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، حيث اعتبر القيادي الحمساوي الدكتور محمود الزهار، أن الهدف من دعوة الرئيس محمود عباس الى عقد المجلس الوطني هو التخلّص من بعض الشخصيات غير المرغوب فيها. وقال خلال جلسة نقاش بمشاركة حركة الجهاد الاسلامي في غزة، أن ”حماس” لا تعترف بشرعية عباس، وأن أي جلسة للمجلس الوطني لا تضمّ المقاومة هي باطلة.
وأضاف يقول: أنه في حال ”استمرت حركة فتح في الاعتماد على تنظيمات لم يبق منها إلا اسمها، فلا بد من إيجاد إطار وطني جامع على أساس منطلقات منظمة التحرير الأصيلة، ومنطلقات حماس والجهاد الإسلامي وقوى المقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى