“داعش” يعطل مشروع الخط النفطي بين العراق والاردن

تسببت سيطرة تنظيم داعش على محافظة الأنبار مؤخرا في تعطيل أكبر مشروع استثماري مشترك بين العراق والأردن لنقل النفط العراقي من قضاء حديثة غربًا إلى ميناء العقبة, ويتكلف نحو 18 مليار دولار.

وقد أعلن إبراهيم سيف, وزير الطاقة والثروة المعدنية، أمس أن الاردن تبحث عن مسارات بديلة لمشروع مد أنبوب لنقل النفط العراقي إلى الأردن، جيث تجري الآن دراسة المسارات البديلة للمشروع بمحاذاة الحدود الاردنية مع السعودية.

ومن هنا يأتي اصرار الاردن على محاربة تنظيم داعش بمختلف الطرق وعلى مختلف الجبهات, حيث سرّب المغرد السعودي “مجتهد” معلومات استخباراتية سعودية تفيد أن زهران علوش, قائد ما يسمى “جيش الاسلامِ” السوري قد أمضى الاسبوع الماضي في اجتماعات مع المخابرات السعودية والأمريكية والاردنية في عمان, وذلك لتنسيق الجهود الرامية الى محاربة “داعش” واخواتها.

وأضاف “مجتهد يقول : ان هذه الاجتماعات قد جرت بين علوش وممثلين امريكان وسعوديين واردنيين يوم الجمعة الماضية في احد فنادق عمان.

وأشار مجتهد الى أن “ابو بدر” المقرب للامير محمد بن نايف ولي العهد قد مثل المخابرات السعودية في الاجتماع الاول مع زهران علوش بحضور كل من محمد علوش وابو علي الاجوة أما في الاجتماع الثاني فقد كان منفردا”.

وأكد “مجتهد” أن الهدف من هذه الاجتماعات هو تنسيق الحرب ضد داعش والنصرة, مشيراً لقول علوش أن “محاربة النصرة تحتاج جهدا اعلاميا أصعب من محاربة “داعش” وعليهم أن يعينوه على ذلك”.

وتابع “طُلب من علوش التنسيق مع الجبهة الجنوبية وهي بقايا فلول جمال معروف وبقية المرتزقة وتم جمع علوش مع ابو أسامة الجولاني وهو من قيادات هذه الجبهة”.

وقال “مجتهد”: رغم الحرص على تدمير “داعش” والنصرة في كل سوريا , الا ان التركيز جرى على جبهة دمشق وذلك حتى يقطف جيش زهران الثمرة فيما لو سقط النظام على يد غيره.

واضاف مجتهد يقول : المثير في الامر ان المدعو ابو بدر قد سأل علوش بالتفصيل عن قوة الإخوان المسلمين في سائر الجبهات السورية, ولم يكن واضحا هل كان السؤال لاستبعادهم او للاستفادة منهم!!.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى