في تاكيد جديد ودليل صوتي لا شك فيه, ثبت ان المجاهد عزت الدوري نائب الرئيس العراقيالسابق صدام حسين ما زال على قيد الحياة, خلافا للمزاعم “الفئوية العراقية” التي ترددت حول مقتله قبل نحو شهر.
فقد نشرت امس الجمعة قناة التغيير العراقية كلمة صوتيةجديدة للمجاهد الدوري، تطرق فيها الى مواضيع عدة ابرزها مهاجمته لتنظيم داعش الارهابي,.ودخول قوات الحشد الشعبيلمنطقة النخيب في الأنبار، وهو ما تداولته الأنباء في 5 أيار الجاري،مما يدل على أن الكلمة حديثة نسبيا.
وكان أوضح ما ظهر في كلمة الدوري مهاجمته لإيران ومليشيات الحشد الشعبي وما أسماه “المد الصفوي”., علاوة على نفي اية علاقة لحزب البعث بتنظيم داعش، وذلك في معرض رده على منقال إن خطابات الدوري السابقة تضمنت دعما لهذا التنظيم ومبايعة لقيادته.
وقال الدوري إن ما يمنعنا من اللقاءمعهم هو رفضهم لنا، لأنهم يكفرون البعث ويحتجزون إلى اليوم منذ أكثر منعشرة أشهر ثلث أعضاء القيادة وعددا من ضباط الجيش السابق.
وكان مسؤولون سياسيون وقادة احدى الفصائل الشيعية المسلحة، رجحوا مقتل الدوري في اشتباك بين ابناء عشائر سنية ومسلحين وانتشرت في ذلك الحين صور لجثة رجل اصهب الشعر وذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري ابرز اركان النظام السابق الذي بقي متواريا منذ سقوط نظام الرئيس الشهيد صدام حسين.
غير ان ان السلطات العراقية التي تسلمت الجثة، لم تؤكد هويتها، لا سيما بعد اعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها مع الفحوص التي ستجرى على الجثة التي يعتقد انها تعود للدوري.
ولم يتطرق التسجيل الذي نشرته قناة “التغيير” الجمعة على موقعها الالكتروني، الى الانباء المتداولة، الا ان المتحدث الدوري قد تطرق الى احداث جرت في العراق بعد 17 نيسان الماضي.
ومن ابرز هذه الاحداث انتشار فصائل شيعية مسلحة مدعومة من ايران، في قضاء النخيب في محافظة الانبار العراقية مطلع ايار، وهو ما اثار انتقاد بعض السياسيين السنة في هذه المحافظة التي يسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة منها.
ويقول الدوري في مطلع التسجيل ومدته قرابة 15 دقيقة “ارحب بكم واحييكم ايها الرفاق”، اضافة الى استخدامه عبارة “في هذا اللقاء”. كما ان نوعية الصوت في نهاية التسجيل تختلف عن بدايته، وكأنها مسجلة في مكان مفتوح بدلا من غرفة مغلقة.