أجرى رئيس الحكومة العراقي والقائد العام للقوات المسلّحة، حيدر العبادي، اتصالات مع كبار ضباط الجيش العراقي السابق، بعضهم كان مقرباً من الرئيس الراحل صدام حسين، لإدارة وزارتَي الداخلية والدفاع، بعد حملة الإقالات التي نفّذها العبادي بحق كبار ضباط الوزارتين المعينين خلال حقبة سلفه، نوري المالكي.
وقال مصدر مطلع، لصحيفة ”العربي الجديد” القطرية، إنّ ”الاجتماعات التي عُقدت خلال الأيام الماضية، مع الضباط السابقين في تركيا والأردن وإقليم كردستان، حققت نتائج إيجابية، بعد إقالة عشرات الضباط من المؤسسة الأمنية”، موضحاً أنّ ”البعثيين اشترطوا على الحكومة تغيير الضباط الذين اشتهروا بالفساد أثناء حكم المالكي قبل الحديث عن عودتهم”.
وفي سياقٍ متّصل، مهّد العبادي لإعادة البعثيين إلى مؤسسات الدولة بشكل قانوني، عبر الحدّ من القيود التي يفرضها قانون المساءلة والعدالة ”قانون اجتثاث البعث” الذي يحرم رموزَ نظام صدام حسين، من تسلم مناصب حكومية.
وقال العبادي، خلال كلمة له في مؤتمر ”مكافحة الإرهاب”، إنّه ”يعمل على تعديل القانون، الذي أضرّ بشريحة كبيرة من المواطنين، وإحالة هذا الملف إلى القضاء.

“المجــد”.. ٢٩ عاماً من الرِباط في رحاب القومية العربية ومُقتضيات المشروع الوحدوي النهضوي
اليوم – ١٤ نيسان – تفتحت أزاهير فصل الربيع عن الذكرى التاسعة والعشرين لإنطلاقة جر... إقرأ المقال