في مواجهة بعض الاصوات العنصرية والكتائبية المصرية التي تهاجم الفلسطينيين وتتهجم على غزة والمقاومة والشهداء, اكد حشد من المثقفين والسياسيين والإعلاميين والشعراء اليساريين والناصريين في مصر، دعمهم للمقاومة الفلسطينية في غزة وتضامنهم معها في مواجهة حرب الإبادة الإجرامية التي يرتكبها جيش الصهاينة ضد السكان المدنيين في القطاع، والتي أسقطت حتى الآن آلافا من الشهداء والمصابين أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال، في انتهاك بشع للمواثيق الدولية التي تجرم استخدام القوة المفرطة في النزاعات المسلحة ضد المدنيين العزل.
وقال هؤلاء المبدعون المصريون الشرفاء في بيان صحفي، هو الأول من نوعه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة مطلع الشهر الماضي، إنهم يحيون “بسالة المقاومة الفلسطينية من كل التيارات التي تتصدى بوسائلها المحدودة وإمكانياتها الذاتية لترسانة الأسلحة الصهيونية المدعمة بأحدث الأسلحة الفتاكة التي يوفرها الغرب وأمريكا بالذات للكيان الصهيوني دون انقطاع”.
وناشد الموقعون على هذا البيان الذي صدر امس، وعددهم 63 شخصية، أبرزهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمخرج خالد يوسف، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، “القوى الوطنية المصرية الرسمية وغير الرسمية تقديم كل المساعدات الممكنة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة”.
وقدموا التحية لكل المؤسسات التي تقدم المساعدات العينية والطبية لقطاع غزة، وطالبوا بمضاعفة هذا الدعم، واشتراك القوى الشعبية في تقديم كل المساعدات التي تدعم صمود الأشقاء في غزة “وفاء لدماء الشهداء الأبرار الذين يسقطون بالمئات فوجا وراء فوج, وقبل ذلك لدعم صمود المقاتلين دفاعا عن حرية غزة وعن حريتنا”.
ودعا الموقعون على البيان القوى الوطنية في الوطن العربي إلى “بناء موقف عربي متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص من مجرمي الحرب ومطلبها المشروع في رفع الحصار الظالم والإفراج عن الأسرى، كما دعا الموقعون كافة القوى الفلسطينية من مختلف التيارات إلى الوحدة والتكاتف ونبذ اية خلافات من شأنها اضعاف الموقف الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة”.