“مجتهد” يزعم ان زوجة الملك سلمان تسحر له

كشف “مجتهد”  المغرد السعودي المعروف عالمياً, أن الملك سلمان بن عبد العزيز، قد حدد موعد رحلته إلى أمريكا يوم الرابع من شهر ايلول المقبل، مشيرًا إلى أنها ستكون زيارة رسمية وليست علاجًية فقط.

وأشار “مجتهد”، في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن مصادره تستغرب جدًا ان تكون هذه الزيارة رسمية، لأن وضع الملك العقلي تدهور جدًا، وذهابه في زيارة رسمية مخاطرة كبرى، قد تسبب إحراجات وفضائح.

ونبه “مجتهد” إلى أن الملك سلمان قد تحول إلى شخص “قاصر” لا يملك أمر نفسه، بل يدبر أموره نجله محمد بن سلمان- وزير الدفاع وولي ولي العهد.

وأوضح أن المحيطين بالملك يؤكدون أن محمد بن سلمان قد رتب فريقًا متكاملا للسيطرة على كل ما يدخل إلى الملك أو يخرج من عنده من كتابات وأوامر ومعلومات وأشخاص، وبهذه الطريقة سيطر محمد بن سلمان على ولي العهد محمد بن نايف- وزير الداخلية – فصار متحكمًا بالملك وولي العهد والدولة كلها.

ولفت “مجتهد” إلى أن “ابن نايف” يعرف هذه الحقيقة ولكنه لا يستطيع عمل شيء.. وهكذا أصبح شاب محدود التجربة يتحكم بآل سعود.

وأضاف “مجتهد” يقول : أن محمد بن سلمان يمارس حصار اتصالات على الملك، فلا يسمح إلا بالاتصالات العائلية من زوجة الملك – أم محمد، التي تعالج في الخارج حاليًا لمرض لا نرغب ذكر تفاصيله- وأبنائه وبناته وإخوانه وأخواته، وكل هذه الاتصالات العائلية تسجل وتعرض على بن سلمان، وقد يتخذ قرارًا بمنع اتصال أي فرد من العائلة يكتشف أن اتصاله قد يؤثر في سيطرته على الوضع.

ولفت المغرد السعودي إلى أن كثيرًا من آل سعود يتهمون والدة محمد باستخدام السحر الأسود (من المغرب والسودان) منذ عدة سنوات، للسيطرة على الملك- وقبلها الامير- سلمان وانصياعه الكامل لابنها محمد، ويتحدثون عن شيء آخر يسمونه السحر المغناطيسي، ويزعمون أن أم محمد تستخدمه.

وطرح “مجتهد” تساؤلا يقول: “كيف يتمكن بن سلمان من تدبير الأوضاع؟”، مجيبًا: “يعتمد على شخصين اعتمادًا كليًا، هما: مساعد العيبان (لشؤون الحكم) وتميم السالم (للشؤون الخاصة)”، موضحًا أن مساعد العيبان وزير دولة وصاحب خبرة سياسية وقانونية ومقرب من سلمان وأبنائه منذ زمن، حيث شارك في لجان كثيرة، ويعتمد عليه بن سلمان في القضايا العامة.

اما تميم السالم فهو نائب مدير الديوان والسكرتير الخاص الملازم دائما للملك، ويعتمد عليه “بن سلمان” في الشؤون الخاصة، وفي جعبته أسرار وفضائح كارثية لا حد لها.

وبين “مجتهد” إن ابن سلمان يتجول حاليًا بين باريس وكان وطنجة، وقد يعود للسعودية لحضور مجلس الوزراء ومجلس التنمية حتى يعطي انطباعًا بأنه موجود ثم يغادر مرة أخرى.

وهكذا- يقول “مجتهد”- “ينكشف جبن وضعف آل سعود، حيث يتجول وزير الدفاع في الخارج للمتعة والسياحة، بينما البلد في حالة حرب ولا يعترض أي منهم حتى بشكل غير مباشر.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى