بطريقة فجة ورخيصة.. ترامب يتسول الصوت الانتخابي اليهودي لقاء دوره في اتفاقات التطبيع بين اسرائيل والامارات والبحرين

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع زعماء يهود أميركا بمناسبة حلول رأس السنة اليهودية، وحاول إقناعهم بدعمه قبيل الانتخابات التي من المتوقع إجراؤها في البلاد في غضون شهر ونصف تقريبا.

وخلال المحادثة، ذكرهم ترامب باتفاق السلام الموقع، بموجب جهوده الحثيثة هذا الأسبوع، بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في إشارة إلى ولاء يهود أميركا لإسرائيل، وهو ما ييؤشر الى الولاء المزدوج لليهود الأميركيين.

وقال ترامب: “نحن نقدركم كثيرا ونحب بلدكم”، كما أبرز ترامب صهره اليهودي جاريد كوشنر وقال انه “زعيم ممتاز لإسرائيل”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار ترامب إلى الحملة الانتخابية، وهو أمر ليس من المعتاد القيام به في مثل هذه المحادثات وقال “ما ستفعله في 3 تشرين الثاني/نوفمبر سيكون مهما للغاية، لأننا إذا لم ننتصر، ستكون إسرائيل في ورطة كبيرة”.

وأضاف ترامب أن الوجود الأميركي في الشرق الأوسط هو “بسبب إسرائيل”.

وتابع ترامب: “هذا وقت مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل وسنقوم بعمل جيد”.

وأردف قائلا عن خصمه في السباق الرئاسي جو بايدن والحزب الديمقراطي: “إذا فاز الطرف الآخر، فسيكون كل شيء مفتوحا. أعتقد أنها ستكون قصة مختلفة تماما، وأنهم سيتصرفون بطريقة معاكسة تماما”.

كما تطرق ترامب أيضا الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، مشيرا الى أن سلفه باراك أوباما قد أهان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما وقع الاتفاق، “أتذكر أن بيبي أتى إلى هنا وتوسل إليه بإذلال ألا يبرم هذه الصفقة. لكن أوباما وقعها. أنا أوقفتها، وما زال اليهود يصوتون تلقائيا للديمقراطيين. آمل أن تتمكنوا من تغيير ذلك، وأن تشرحوا للمجتمع ما يحدث”.