بعد غاراته الليلية على غزة والجولان.. “حماس” تعلن ان المقاومة لن تسمح للاحتلال بتصدير ازماته الى المحيط العربي

 

شددت حركة “حماس” على أن المقاومة الفلسطينية، “تعرف كيف تتعامل مع الاحتلال جيدا ولم تسمح له بتصدير أزماته إلى غزة”.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح مكتوب له اليوم الاثنين، تعقيبا على قصف طائرات الاحتلال موقعا للمقاومة في غزة:”إن قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة في غزة رسالة تصعيد وعدوان، تهدف إلى تصدير أزماته الداخلية على أهلنا في القطاع وحرف الأنظار عما يجري في داخله من تطورات وأوضاع سياسية متفاقمة”.

وأضاف: “أن المقاومة الباسلة التي تعي جيدا طبيعة ما يخطط ويفكر به الاحتلال وآليات التعامل معه، لن تسمح له بأن تكون غزة مسرحا لتصدير هذه الأزمات، وان سياساتها في التعامل مع العدو ستبقى منسجمة تماما مع امتداد الحالة النضالية والجهادية لشعبنا”.

 

فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، سلسلة غارات على قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وجاء في تقارير صحفية من غزة، أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا للمقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة وآخر غربي رفح جنوبي القطاع.

كما قصفت طائرات الاحتلال تقصف أرضًا في حي “أبو هداف” شرقي بلدة “القرارة” شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

وأكد بيان لجيش الاحتلال إن طائرات ومروحيات حربية أغارات على عدد من أهداف المقاومة التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.

وزعم أنه تم خلال الغارات تم استهداف موقع لإنتاج الباطون المستخدم لحفر بنى تحتية تحت أرضية بالإضافة إلى استهداف بنى تحتية تحت أرضية تابعة لـ “حماس”.

وقال جيش الاحتلال: لقد جاءت الغارات ردًا على اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948 مساء الاحتلال.

وأشار إلى انه ينظر بخطورة بالغة إلى كل عملية ترتكب ضد دولة الاحتلال وانه سيواصل العمل ضد المحاولات للمس بالمستوطنين.

وحمل حركة “حماس” مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه.

كما زعم جيش الإحتلال، ليل الأحد الاثنين، أنه أحبط محاولة لزرع عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا.

وجاء في بيان صادر عنه: “لقد قامت قوة خاصة نفذت كمينا في منطقة جنوب هضبة الجولان بالقرب من موقع عسكري برصد خلية تضم عدد من المخربين، وهي تزرع العبوات الناسفة بالقرب من السياح الحدودي، حيث قامت القوة العسكرية إلى جانب طائرة عسكرية بفتح نيرانها نحو الخلية المكونة من 4 مخربين وأصابتهم”.

وأضاف البيان: “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. تبقى قوات القيادة الشمالية العسكرية في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات”.

ووفقا للبيان، يعتبر الجيش الإسرائيلي، “النظام السوري مسؤولا عن كل عمل ينطلق من أراضيه ولن يسمح بالمساس بسيادة إسرائيل”.