اليانكي يترنح.. ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في امريكا إلى 3.18 مليون، بينما يقلل ترامب من خطورة هذا الوضع

أفادت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية بأن الولايات المتّحدة سجلت 63643 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ و774 حالة وفاة خلال آخر 24 ساعة.

وأظهرت بيانات جونز هوبكنز (00:30 ت غ السبت) أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضررا بالوباء (أمريكا) ارتفع إلى 3.18 مليون شخص، توفي منهم لغاية اليوم 133969 شخصا، بينهم 774 فارقوا الحياة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.

وكانت الولايات المتحدة سجّلت في نهاية يوم الخميس الماضي حصيلة إصابات يومية قياسية تخطّت 65500 إصابة.

وشهدت سبع ولايات زيادات قياسية في الحالات وهي ألاسكا وجورجيا ولويزيانا ومونتانا وأوهايو ويوتاه وويسكونسن.

ومن المتوقع أن تلقي الأزمة بظلالها على خطط شركة “والت ديزني” لإعادة فتح متنزهها الرئيسي في أورلاندو بولاية فلوريدا السبت مع تسجيل الولاية نحو 11 ألف حالة جديدة.

وقالت شبكة “أن بي سي” إن مستشفيات هيوستن في تكساس تجد صعوبة في استيعاب أعداد كبيرة من المرضى في غرف العناية الفائقة.

وهناك انقسام متزايد في المجتمع الأميركي حول إعادة فتح المدارس والشركات وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة.

من جهته قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المُعدية في الإدارة الأمريكية، إنه “عندما نقارن أنفسنا بدول أخرى، لا أعتقد أنه يمكننا القول إننا نقوم بعمل جيد”.

ويدق الخبير الصحي جرس الإنذار منذ أيام بخصوص ارتفاع عدد الإصابات الجديدة، ولا سيما في جنوب البلاد وغربها، مستنكرا التسرع في رفع تدابير الإغلاق وتهور الأمريكيين.

بالمقابل يواصل الرئيس دونالد ترامب التقليل من خطورة الوضع، وقد كتب على تويتر الخميس “للمرة المئة، إنّ سبب وجود الكثير من الحالات لدينا بالمقارنة مع دول أخرى أداؤها ليس جيّداً بقدر أدائنا، وبفارق شاسع، هو أنّ فحوصاتنا هي أكثر عدداً وأفضل نوعاً”.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 556140 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر العام الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وسجلت رسميا أكثر من 12361580 إصابة في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 6593400 شخص على الأقلّ.

ويرى خبراء أن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى