لا وساطة دولية لهدنة مطولة بين حماس واسرائيل

نفت منظمة الأمم المتحدة أن تكون قد توسطت بين حركة حماس، ودولة الاحتلال من اجل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، أو أن يكون الاسمنت المدخل إلى قطاع غزة يستخدم لأغراض غير مدنية.

وقال جيمس راولي, المبعوث للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية “اوتشا” للإذاعة الاسرائيلية: “لا تجري في المرحلة الراهنة مباحثات بين ممثلي حركة “حماس” والأمم المتحدة حول تثبيت هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة”، وأعرب عن اعتقاده بوجوب مواصلة هذه المباحثات وإشراك السلطة الفلسطينية فيها.

وأضاف: “انه لم تتوفر لدى المنظمة الدولية أية أدلة تثبت استخدام مواد البناء التي تنقل إلى قطاع غزة لأهداف غير مدنية”.

وأقر المبعوث الأممي بوجود سوق سوداء للمتاجرة بمواد البناء التي تدخل إلى قطاع غزة بغرض الاعمار، مشيرا مع ذلك إلى أنها تستخدم لترميم المباني كذلك.

وأفاد أن ستة عشر ألف منزل قد دمرت كليًا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ولم يتم إعادة اعمار أي منها حتى الآن “لأن الأموال التي تعهدت الأسرة الدولية بتحويلها لم تصل بعد.”