هجمة صهيونية فجر اليوم على قيادة الجهاد الاسلامي تسفر عن استشهاد قيادي عسكري بغزة ونجاة آخر سياسي بدمشق

 

توعدت “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن الرد على اغتيال أحد قادتها في قطاع غزة “لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة”.

ونعت “السرايا القدس” في بيان لها، اليوم الثلاثاء، قائدها في شمالي قطاع غزة وأحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري بهاء أبو العطا (42 عاما) وزوجته، معلنة حالة الاستنفار القصوى.

وقالت: “إننا وإذ ننعى القائد بهاء أبو العطا وزوجته الذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا”.

وأكدت “سرايا القدس” في بيانها، بأن “الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان”.

وقد استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، بهاء أبو العطا وزوجته في في عملية اغتيال عبر قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة،حيث استهدفت طائرات إسرائيلية منزله بصاروخ واحد على الأقل ما أدى إلى استشهاده وزوجته وإصابة طفليه بجراح خطيرة وتم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مواطن وزوجته وإصابة 2 أخرين بجراح مختلفة فجر اليوم الثلاثاء..

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال عن مسؤوليته عن اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء ابو العطا شرق غزة، فجر اليوم.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه البلدات المحتلة، ردًا على اغتيال ابو العطا. فيما تحمل الساعات المقبلة مزيدا من المفاجآت.

وفي العاصمة السورية استشهد شخصان وأصيب 6 آخرون صباح اليوم الثلاثاء باستهداف بناء مدني في المزة غربية بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق.

ونجا عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري من محاولة اغتيال في العاصمة السورية، أسفرت عن مقتل نجله، تزامنا مع اغتيال القيادي في “سرايا القدس” الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا في غزة فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمت بغارة إسرائيلية.

وقد سمع صوت انفجار عنيف في دمشق تبعه انفجار ثان أقل شدة، وانقطع التيار الكهربائي عن المنطقة، وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم استهداف مبان بصاروخ معاد.

وأظهرت صور متداولة حدوث دمار كبير في المبنى، وتحطم نوافذ الأبنية المجاورة وعدد من السيارات في الموقع.

 

وأفاد مراسل سانا بأن العدوان فجر اليوم قد  استهدف منزل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري ما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ إضافة لشخص آخر اسمه عبدالله يوسف حسن وإصابة بتول ابنة الشهيد معاذ و٩ آخرين.

ولفت المراسل سانا إلى ورود أنباء عن أن العدوان الإسرائيلي فجر اليوم تم بثلاثة صواريخ أسقط أحدها في سماء داريا و أصاب الآخران منزل القيادي في حركة الجهاد في المزة بدمشق.

وأشار وزير الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون خلال تفقده المكان إلى استهداف معاد بعدة صواريخ للمبنى السكني ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين.

وذكر مراسل سانا من المكان بوقوع دمار كبير في المبنى وتحطم نوافذ الأبنية المجاورة وعدد من السيارات.

وكان المراسل أفاد باستهداف الجيش العربي السوري عند الرابعة والنصف فجرا لهدف معاد في سماء داريا بدمشق.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعلن، صباح الثلاثاء، أنه اغتال بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء ووزير الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال الجيش في بيان، “في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا”.

وأضاف: “تمت المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو”.

وتابع: “لقد نفذ أبو العطا عمليًا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، لقد قاد أبو العطا بشكل مباشر عدة عمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها”.

وأكمل الجيش الإسرائيلي: ” كان بهاء أبو العطا مسؤولًا عن معظم العمليات التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في 25 آب/أغسطس 2019 بالاضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة في يوم الجمعة في الأول من تشرين ثاني/نوفمبر”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى