الجيش السوري يدخل منبج والطبقة ومطارها وعين عيسى وعشرات القرى والبلدات بأرياف حلب والحسكة والرقة-فيديو

 

الحسكة والرقة – سانا

دخلت وحدات من الجيش العربي السوري مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وذلك انطلاقاً من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مساء امس الاثنين مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وذلك بعد ساعات من دخول وحدات الجيش إلى مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي وعدد كبير من القرى والبلدات في أرياف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي.

واحتشد الأهالي على مدخل بلدة عين عيسى لاستقبال وحدات الجيش معربين عن ثقتهم بأن الجيش وحده القادر على حماية التراب السوري من أي معتد أو محتل.

وفي محافظة الحسكة ذكر مراسل سانا أنه وسط ترحيب شعبي كبير دخلت وحدات من الجيش بلدة تل تمر بريف المحافظة الشمالي الغربي للتصدي للعدوان التركي ومرتزقته من الإرهابيين.

واستقبل مئات المواطنين وحدات الجيش على مدخل البلدة بالهتافات الوطنية معربين عن سعادتهم وشعورهم بالأمان بوصول الجيش لحمايتهم من العدوان التركي.

وفي الإطار ذاته تم رفع العلم الوطني فوق عدد من مؤسسات الدولة ومنها المدارس في مدينتي الحسكة والقامشلي.

هذا وقد أكد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالحسكة أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن تراب الوطن الغالي وأن الجزيرة كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من سورية وستبقى أرضا للجميع.

وقال المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه: “إننا في مجلس شيوخ ووجهاء العشائر إذ نبارك هذا التلاقي في خندق مواجهة الاحتلال العثماني فإننا نؤكد على عمق الأخوة بين كل مكونات أبناء الجزيرة السورية ووحدة المصير والتراب والموقف لبلوغ الهدف الاكبر وهو تحقيق النصر الأكيد على قوى الارهاب وداعميه ومواجهة الاحلام الانفصالية التي زرعها في بعض الرؤوس الحامية أصحاب المخططات الرامية إلى تقسيم سورية”.

وأضاف البيان: “تحقق ما كان ينادي به مجلسنا في دعواته المتكررة إلى توحيد الصف والبندقية فها هي اليوم القيادة السورية العظيمة تتخذ القرار التاريخي بتوجيه فرسان الجيش العربي السوري الى شمال وشرق سورية ليقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن تراب الوطني الغالي من المالكية إلى عفرين وها هي (قسد) تصحو بعد أن كبلتها أمريكا بالوعود وتحالفت مع تركيا لذبح أبناء الجزيرة السورية وزرع الإرهابيين في أرضها الطاهرة على جماجم أطفالنا وأشلاء شبابنا”.

وأكد المجلس في بيانه “أن الجزيرة كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وستبقى باسمها العربي هذا أرضا للجميع ومنبعا للأخوة التي هزمت أطماع الطامعين عبر التاريخ”.

وأوضح البيان أن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية يؤكد على وحدة الجغرافيا والشعب في سورية مشددا على ان السيد الرئيس بشار الأسد وعد بإعادة كل شبر من أرض الوطن إلى السيادة الوطنية” وهو يفي بالوعد بفضل شجاعته النادرة وعزيمة فرسان الميدان جنود الجيش العربي السوري الأبطال”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى