اللجنة الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية ترحب بعملية القدس
رحبت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة بعملية القدس البطولية وقال في بيان صادر عنها: نبارك لشعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة ولكل شرفاء الامة واحرار العالم العملية البطولية النوعية في القدس مركز المقاومة والصمود التي تعتبر الرد الطبيعي للمقاومة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الاعزل تحت الاحتلال الذي اعلن الحرب الاجرامية الصهيونية على القدس والمقدسات الاسلامية وفي مقدمتها تدنيس المسجد الاقصى المبارك والسماح لقطعانهم الاستيطانية الصلاة في الحرم المقدس بحماية جيش الاحتلال الصهيوني ومباركة وموافقة القادة الصهاينة وحاخامتهم من اليمين الصهيوني العنصري المتطرف بقيادة كبير المجرمين الصهاينة نتنياهو الذي يتعمد بتصريحاته العدوانية استفزاز جماهير شعبنا الصامد .
واعتبرت اللجنة الشعبية الفلسطينية ان اعلان الحرب على القدس ومقدساتها وعلى شعبنا تحت الاحتلال محاولة صهيونية خبيثة لتمرير مشاريعهم العدوانية الاستيطانية التهويدية العنصرية لفرض الامر الواقع في ظل ما تتعرض له البلدان العربية وفي مقدمتها سورية من احداث مؤلمة تستهدف تعميم ثقافة الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية من خلال العصابات الاجرامية الوهابية التكفيرية التي تعتبر الوجه الاخر للصهيونية العالمية التي تسعى جاهدة لتقسيم المقسم وتفتيت المنطقة لإعادة تشكيل جغرافيتها من جديد ولكن بمقاييس ومفاهيم صهيوامريكية لبناء ما بسمى النظام الشرق اوسطي الجديد
واستنكرت في بيانها تصريحات الرئاسة الفلسطينية التي تعتبر العملية الاستشهادية البطولية عملا ارهابيا, لانها وبكل المقاييس في سياق مقاومة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وامتنا ونحمله المسؤولية الكاملة لانه تجاوز بجرائمة اللا اخلاقية كل القوانين الدولية والاخلاقية والانسانية ونعتبر هذه العملية الاستشهادية الرد الطبيعي المقاوم على هذه الجرائم وسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها شعبنا تحت الاحتلال وكان الاجدر بالسلطة الفلسطينية المعاقة الرهان على خيار شعبنا المقاوم وتحمل سلطات العدو الصهيوني المسؤولية وادانة جرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعبناوارضنا ومقدساتنا وتعلن اغلاق ملف المفاوضات العبثية ووقف التنسيق والمراهنة على المواقف الصهيوامريكية واستجداء الحلول الوهمية بعد عجزها وتواطؤها وتخاذل قيادتها وليس ادانة العملية الاستشهادية النوعية في القدس عاصمة دولة فلسطين كل فلسطين من نهرها الى بحرها .
ودعت اللجنة فصائل المقاومة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والاخلاقية لتوحيد اليات عملها والترفع عن الصغائر لادارة الصراع مع العدو واطلاق يد شعبنا في انتفاضته الشعبية الثالثة التي ستكون مفصلا تاريخيا في الصراع مع العدو المحتل وخاصة بعد قمة عمان التي حاول البعض من خلالها التواطؤ لذبح شعبنا, كما دعت كل احرار الامة العربية والاسلامية وكل احرار العالم وفي مقدمتهم محور المقاومة والصمود واللجان الشعبية العربية المقاومة والاحزاب والقوى المناضلة التحرك العاجل لدعم صمود شعبنا الفلسطيني المقاوم على امتداد الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس لتصعيد مواجهة الاحتلال الصهيوني واسقاط كل اطماعة واحلامه التهويدية والاستيطانية العنصرية التوسعية ومشاريعة الاستعمارية الجديدة القديمة وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة للاجئين والقدس وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس التاريخية .
