الجهاد الاسلامي تتبنى عملية اغتيال “غليك” في القدس

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد البطل معتز حجازي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد استهداف المتطرف الصهيوني “ايهود غليك”، مؤكدةً على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الصهيوني.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صادر عنها، هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

وقالت الحركة : أن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مضيفةً أن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى, داعية ابناء الشعب الفلسطيني إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كافة الاراضي المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48 .

وأضافت تقول :أن بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 22 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

وتابعت : لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

وكان المسؤول في “جماعة أمناء جبل الهيكل” اليهودية المتطرفة المتطرف يهودا غليك, الذي يقود عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى قد تعرض مساء امس الأربعاء لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه من جانب راكب دراجة نارية مجهول في مدينة القدس المحتلة, حيث تم نقل غليك إلى مستشفى شعاري تسيدك للمعالجة .

وكانت المقاومة الفلسطينية قد حذرت أنها لن تسكت على استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى متوعدة بتفجير المنطقة بأسرها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى