سورية تعلن ان الإشاعات حول استخدام أسلحة كيميائية لن تثني جيشها عن مواصلة الحرب ضد الإرهابيين وتحرير ادلب

أكد مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية والمغتربين أن “الصراخ والأخبار المفبركة العارية عن الصحة حول استخدام الجيش العربي السورى أسلحة كيميائية في بلدة كباني بريف اللاذقية ما هي إلا مقدمة لجوقة الكذب والنفاق الغربية لتبدأ بالتهديد والوعيد ضد الدولة السورية مشددا على أن كل هذا الضجيج لن يثنيها عن مواصلة حربها ضد الإرهاب”.

وصرح المصدر لوكالة “سانا” “منذ أن بدأت بعض مواقع الإرهابيين بالترويج لأخبارها الكاذبة كما عادتها حول استخدام الجيش العربي السوري أسلحة كيميائية في بلدة كباني بريف اللاذقية ونفت القوات المسلحة ووزارة الخارجية هذه الأنباء جملة وتفصيلا.. كان واضحا أن هذا الصراخ والعويل والأخبار المفبركة والعارية عن الصحة ما هي إلا مقدمة لجوقة الكذب والنفاق الغربية لتنسج على نفس المنوال وتبدأ بالتهديد والوعيد ضد الدولة السورية حكومة وجيشا وشعبا”.

وأضاف المصدر: “إن الجمهورية العربية السورية تشدد أنها كانت ولا تزال على يقين بأن ما يجري الآن من هذه الحملة الممنهجة من الأكاذيب لاتهام الدولة السورية باستخدام هذه الأسلحة ما هو إلا محاولة مكررة يائسة من بعض الدول الغربية والتابعة لسيدتها الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط عن أجرائهم الإرهابيين في إدلب ومحاولة بائسة مكشوفة لتأخير تقدم الجيش في تلك المناطق”.

وتابع المصدر “سوريا تؤكد أن كل هذا الضجيج والعزف الجماعي على هذا الوتر لن يثنيها عن مواصلة حربها ضد الإرهاب وتطهير كل شبر من أراضيها منه”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت، امس الجمعة، تقارير عن هجمات كيميائية في إدلب السورية، مؤكدة أنه ليس هناك ما يثير الدهشة أن تسعى الخارجية الأمريكية لفرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب، وتلك الروايات غطاء سياسي لتحركات الإرهابيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى