هيومن رايتس ووتش تتساءل: من قطع الرؤوس أكثر داعش أم الرياض؟

سارع ناشطون سياسيون وحقوقيون إلى التعليق السلبي على ما تسرب من مصادر في البيت الأبيض حول استعداد السعودية لتدريب المسلحين السوريين “المعتدلين” على أراضيها، ضمن الخطة المتعلقة بمواجهة تنظيم “داعش” الارهابي.

وكانت مصادر في البيت الأبيض قد أشارت إلى أن السعودية عرضت تدريب جماعات المعارضة السورية المسلحة على أراضيها، من أجل مواجهة خطر التنظيم الارهابي، دون توفير المزيد من التفاصيل حول القضية.

وعلقت سارة ليا واطسون، مديرة الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان”، ومقرها لندن، بسلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع فيسبوك، انتقدت عبرها الإعلان الأميركي بالقول: “هل سيشمل التدريب في السعودية أيضا عمليات قطع رأس؟ من الذي قطع رؤوساً أكثر هذا العام السعودية أم داعش؟”.

وتابعت واطسون بالقول: “هل ستدرب السعودية المسلحين في سوريا على القتال لأجل الحرية والديمقراطية (….)، السعودية تدرب المعارضين على الديمقراطية في سورية, بينما تحكم على سعوديين طالبوا بالأمر نفسه بالسجن مدى الحياة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى