المجد لغزة.. صاروخ واحد يدمر امن تل ابيب ويضطر نتنياهو لقطع زيارته لواشنطن قبل الاحتفال مع ترامب بذبح الجولان/ فيديو

أكد الاعلام العبري، اليوم الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر قطع زيارته للولايات المتحدة والعودة إلى “إسرائيل” في أعقاب التوتر مع غزة.

وقال نتنياهو:” لقد أنهيت مكالمة مشاورات مع رئيس الأركان، رئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي”.

وأضاف نتنياهو: “ما وقع هو هجوم وحشي على اسرائيل ونحن سنرد بقوة”.

وتابع: “في ظل الأحداث الأمنية قررت قطع زيارتي للولايات المتحدة، بعد ساعات سألتقي ترامب وفورًا بعد ذلك سأعود لإسرائيل لإدارة الأمور عن قرب”.

وأفاد مكتب ” نتنياهو”، في بيان لوسائل الإعلام، أنه تم إطلاع رئيس الحكومة المتواجد الأن في واشنطن بحادثة إطلاق الصواريخ فجر اليوم من غزة تجاه شمال تل أبيب.

ووفقاً للبيان، من المقرر أن يجري نتنياهو خلال الدقائق القادمة مشاورات أمنية مع هيئة الأركان وكبار مسؤولي الجيش لبحث التطورات الأمنية بعد إطلاق صاروخ على تل أبيب.

وتعليقا على بيان مكتب “نتنياهو” قالت صحيفة “معاريف العبرية”: “فقط في دقيقة ونصف تغيرت الأجندة من لقاء منتظر وقرار هام في واشنطن اليوم، إلى غزة وصواريخها التي دمرت منزلين شمال تل أبيب”.

وكانت صافرات الإنذار قد دوّت فجر  اليوم الاثنين، في عدة مناطق قرب تل أبيب في اسرائيل.

وأفادت القناة 13 العبرية، أنصافرات الانذار دوّت في كفار سابا وهشارون وغيرها من المناطق القريبة من تل أبيب، ولطيبة.

وأكدت، أنّ صاروخين سقطا في هشارون، وهناك 7 إصابات بينها إصاية متوسطة والباقي طفيفة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أشار إلى أنّه تم التعرف على صاروخ واحد أطلق من قطاع غزة نحو هشارون شمال تل أبيب.

من جانبها، أكدت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، ان صاروخا انفجر بمنزل في موشاف مشمورت بمنطقة هشارون، مما تسبب باندلاع النيران في المكان. وان قوات كبيرة من الشرطة تتواجد في المنطقة.

وتابع الإعلام العبري، أنّ الصاروخ قطع مسافة 92 كم، وقد أطلق من رفح جنوبي قطاع غزة وسقط في هشارون شمال تل أبيب.

وشددت، التقديرات العسكرية تشير أنّ الصاروخ الذي أصاب المنزل من طراز J80 الجعبري80، وهو صاروخ تمتلكه حماس فقط.

ويأتي هذا الصاروخ بعد 10 أيام، من إطلاق صاروخ باتجاه “جوش دان” في منطقة تل ابيب. وقالت جهات فلسطينية في حينه انه أطلق بـ “الخطأ”. وقام الجيش الإسرائيلي بعدها بقصف مواقع في غزة ردا على إطلاق الصاروخ، قال انها تابعة لحركة حماس. كما شن الجيش الإسرائيلي غارات أخرى في اليومين الماضيين، وسط ازدياد التوتر.

كما يأتي هذا الصاروخ في الوقت الذي يمكث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة، لإلقاء خطاب في مؤتمر “أيباك” ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

“معاريف” قالت، إنّ إطلاق الصاروخ كان من مدينة رفح، مما يعني أن المدى حوالي 120 كيلومترًا أو نحو ذلك.

إلى ذلك، فقد علق قادة الاحتلال الإسرائيلي، على سقوط صاروخ غزة في منطقة مدينة “كفار سابا” وسط فلسطين المحتلة، فقال رئيس تحالف “أزرق-أبيض” الذي يقوده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال بيني غانتس: “لقد فقد نتنياهو الأمن، وأصبح الجمهور الإسرائيلي يعاني من صافرة إنذار أخرى وضربة مباشرة، هذه المرة في منزل”.

وأضاف غانتس وهو أبرز منافسي نتنياهو، في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة: “يدور الحديث عن إفلاس أمني، لا يمكن تصور الواقع الذي تجعل فيه حركة حماس إسرائيل رهينة، وهذا غير مسبوق”، وطالبه بـ”العودة إلى إسرائيل من أجل مواجهة هذا التصعيد الحاد”.

وأكد غانتس أن “الردع الإسرائيلي انهار، وعلينا أن نقول بأمانة: لقد فشل نتنياهو في مواجهة حماس..”، بحسب ما نقله موقع “وللا” العبري.

واعتبر أن “نتنياهو رئيس وزراء جيد ووزير أمن فاشل، ولقد عين خلال فترة ولايته وزراء دفاع، مثل باراك وبوجي وليبرمان، وكلهم فشلوا”.

كما حمل رئيس حزب العمل آفي غباي، نتنياهو مسؤولية “تدهور الوضع الأمني السيئ”، مضيفا: “نتنياهو رئيس وزراء بالكلام وليس بالأفعال”.

من جانبه، وصف عضو الكابينت وزير المالية موشيه كحلون، الحديث بأنه “خطير للغاية”، محملا حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصاروخ، ومشددا على ضرورة العودة لسياسة الاغتيالات.

ونوهت قناة “مكان” الإسرائيلية، إلى أنه “كان من المفترض أن يصل الاثنين وفد مصري إلى غزة، في محاولة لمنع تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع وللعمل على وضع صيغة تضمن وقف إطلاق النار”.

وقالت القناة “13”، إن الجانب المصري بدأ اتصالاته مع غزة، لمحاولة فهم ما حدث، ومعرفة ظروف إطلاق الصاروخ على شمال تل أبيب.

هذا ولم يتأخر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة عن تحذير  العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة .

وهدد النخالة خلال تصريح مقتضب له صباح اليوم الاثنين ، قادة الاحتلال بالرد بقوة على عدوانهم.

وتأتي تهديدات النخالة رداً على تصريحات قادة الاحتلال بالرد القوي على قطاع غزة بعد تدمير منزل في بلدة هشارون شمال تل ابيت ، واصابة عدد من الإسرائيليين جراء صاروخ اطلق من غزة .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى