السعودية في حالة طوارئ.. بعدما انقلب السحر الارهابي على الساحر الوهابي

اخيرا جاء الدور على المملكة الوهابية العجوز, ووصلت الحرائق الارهابية الى اطراف ثوبها المبلل بالنفط الشديد القابلية للاشتعال.

فقد رفعت الأجهزة الأمنية السعودية مستوى الجاهزية والتأهب، وذلك بعد ورود معلومات عن عملية تفجير محتملة قد تستهدف منشآت حيوية في الرياض, حيث افاد موقع “القطيف الاخبارية” يوم امس الجمعة ان هذه المعلومات قد استندت إلى تحذيرات أحد السعوديين المنتمين إلى جماعة “داعش” والموجود خارج المملكة لذويه المقيمين في مدينة الرياض، قائلا ان “داعش” ستقوم بعملية تفجير ضخمة في العاصمة السعودية، دون ان يوضح كيفيتها أو توقيتها.

.وقامت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في مركز القيادة والسيطر بإبلاغ الحراسات الموكلة بتأمين الحماية للمنشآت الحيوية كافة في البلاد بتعزيز مستوى الحراسات على مرافقها، ومنها الوزارات والمقار الحيوية والشركات والمؤسسات الكبرى في البلاد.

كما ارسلت الهيئة العليا للأمن الصناعي في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، تعميما عاجلا إلى مديري محطات التحلية في المملكة كافة، مطالبة إياهم بتعزيز الحراسات الأمنية على المحطات ومرافقها، والتأكيد على رجال الأمن الصناعي باتخاذ الحيطة والحذر.

وكانت السعودية قد ارسلت في وقت سابق عدة قطعات من قواتها المسلحة إلى المنطقة الحدودية مع العراق، لتعزيز امنها، وذلك بعد استفحال خطر جماعة “داعش” في العراق.

وافاد موقع “بلا قيود” يوم امس الاول الخميس، ان السلطات السعودية تقوم من خلال غرفة تحكم، بمراقبة الحدود البالغ طولها 850  كيلومترا، على مدار الساعة بأجهزة رادار وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

وقال قائد حرس الحدود السعودي في المنطقة اللواء فالح السبيعي، انه وصل ما لا يقل عن ألف جندي وألف آخرين من حرس الحدود و3 وحدات طائرات هليكوبتر لتعزيز المنطقة الحدودية القريبة من مدينة عرعر، منذ تقدم “داعش” الشهر الماضي.

ولم يفصح المسؤولون السعوديون عن العدد الإجمالي للقوات الإضافية التي أرسلوها إلى الحدود، رافضين التعليق على تقرير قناة “العربية السعودية” الذي ذكر أن عدد التعزيزات يصل إلى 30 ألفا.

جدير بالذكر، ان السعودية تدعم الجماعات الارهابية ومنها “داعش” بالاموال والاسلحة بحسب مسؤولين كبار في الادارة الاميركية، وكانت تطلق على الارهابيين في العراق  لقب “الثوار” وليس الارهابيين.

وهكذا فقد بدأ السحر الارهابي ينقلب على الساحر الوهابي..