بريطانيا تستيقظ اليوم على دوي انفجار ارهابي في صالة للحفلات بمدينة مانشستر اوقع 22 قتيلاً و60 جريحاً

قُتل 22 شخصا وأصيب نحو 60 آخرين، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، بتفجير في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا.

وقالت الشرطة البريطانية إن دوافع هجوم مانشيستر إرهابية، فيما قتل منفذ العملية، وجاري البحث عن شركاء محتملين له.

وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجار عند قاعة احتفالات مانشستر أرينا في بريطانيا حيث كانت المغنية الأمريكية أريانا غراندي تحيي حفلا.

وكتبت شرطة جريتر مانشستر على “تويتر” تقول: “استجابت الشرطة لتقارير عن حادث عند (قاعة احتفالات) مانشستر أرينا. الرجاء البقاء بعيدا عن المنطقة”.

على إثر ذلك، اجتمع عدد من ضباط مكافحة الإرهاب في العاصمة لندن، وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث.

وأفادت تقارير، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الانفجار نفذ بواسطة انتحاري.

وتحدث بعض المسعفين في موقع الحادث عن أنهم عالجوا مصابين من “إصابات شبيهة بتلك الناجمة عن الشظايا”.

وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة “فيكتوريا” القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.

ومن جهتها اعلنت تيريزا ماي, رئيسة الوزراء البريطانية،عن عقد، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع طارئ للجنة الطوارئ (كوبرا) بخصوص الحادث المأساوي في مانشستر.

وتضم لجنة الطوارئ أعضاء الحكومة وممثلي الدوائر الحكومية و الأمنية.

وأفادت ماي، بأن الشرطة البريطانية تنظر إلى المأساة في مانشستر بأنه “عمل إرهابي شنيع “.

وقالت ماي: ” نحن نحاول تحديد تفاصيل الحادث، والتي تنظر الشرطة إليه بأنه عمل إرهابي شنيع”.

وأضافت رئيسة الوزراء: ” أفكاري هي مع أولئك المتضررين بالهجوم، وأسرهم “.

كما وصفت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، الحادث المأساوي في مجمع الحفلات في مانشستر بـ “العمل الهمجي”.

وجاء في البيان: ” أفكاري هي مع أولئك، الذين مسّهم هذا العمل الهمجي”.

كما أعلن حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي أنه سيعلق الحملات الانتخابية للحزب عقب حادثة مانشستر.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة، لكن مسؤولين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة التي نفذها متشددون في تشرين الثاني على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس والتي أودت بحياة نحو 130 شخصا.

وكانت الشرطة البريطانية، قد اعلنت اليوم الثلاثاء ، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هجوم مانشستر تم عن طريق شخص واحد انتحاري لقي حتفه خلال التفجير.

وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن الانتحاري لم يكن يتصرف لوحده، وأنه قد تكون وراءه إحدى الخلايا الإرهابية، كما أنه كان يحمل في يده جهازا، هو ما تسبب في الانفجار الهائل، والتي يعتقد أنها كانت عبوة ناسفة محلية الصنع.

وأوضح إيان هوبكنز, قائد شرطة مانشستر، في مؤتمر صحفي نقلته وكالات الأنباء أنها نشرت ما يقرب من 400 فرد أمن في محيط منطقة التفجير، منذ مساء أمس، للبحث عن أدلة جديدة تتعلق بالتحقيقات.

وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى