انتقادات دولية لممارسات البحرين القمعية بحق الشيعة

 

حذّر جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، من خطورة استمرار سلطات البحرين في استهداف رجال دين شيعة في حملة مضايقات، قال بأنها “ممنهجة وتنتهك حقوقهم في حرية التجمع والتعبير والمعتقد الديني”.

ورأى ستورك في تقرير مطول لـ “هيومن رايتس ووتش” امس الثلاثاء، أن “استهداف القيادات الدينية في وقت يواجه فيه النظام العنف الطائفي يُعتبر أسلوبا خطيرا وغير مسؤول، يجب على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حليفتا البحرين، إدانته بقوة”.

وأضاف: “بعد أن زجت السلطات البحرينية بالمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في السجون، وأجبرتهم على السكوت أو ارسالهم إلى المنفى، ها هي تنتقل إلى القيادات الدينية الشيعية, وتعمد الى تأجيج نيران الطائفية”.

وعرض التقرير جملة من المعطيات الخاصة بالمتابعات القضائية الخاصة برجال الدين الشيعة في البحرين خلال العام الجاري.

وكانت السلطات البحرينية قد قررت في حزيران الماضي إسقاط الجنسية عن أبرز المراجع الدينية الشيعية الشيخ عيسى قاسم, واتهمته بـ “إقحام المنبر الديني في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية”، في إشارة إلى إيران.

كما قررت السلطات القضائية في البحرين تعليق نشاط “جمعية الوفاق” الشيعية المعارضة، وإغلاق مقراتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى