الأمانة العامة للأحزاب العربية تحيي ذكرى ثورة 23 يوليو

حيت الامانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية، في بيان اصدرته امس الاول وحمل توقيع رئيسها قاسم صالح، الذكرى السنوية الـ 64 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وجاء في البيان ان هذه الثورة التي قادها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر قد شكلت حقبة ثورية قومية نهضوية مضيئة في تاريخ أمتنا المعاصر، وأرست مبادئ ومفاهيم الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني ورفض التبعية، كما أكدت أن المشروع النهضوي العربي هو الكفيل بوضع الأمة في مصاف الأمم الكبرى ويؤهلها لتلعب دورها الريادي في العالم، ولذا فإن علينا أن نحفظها في قلوبنا وعقولنا ونورثها للأجيال القادمة لتكون منارة نهتدي بها في ظل هذه الأعاصير المتلاطمة التي تحيق بأمتنا.
وقد اعاد البيان التذكير بمقولة عبدالناصر ”ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”، واعتبر أن أولوية الأمة هي احتضان المقاومة الفلسطينية ودعم قوى التحرر القومية لمواجهة الصهيونية والامبريالية والرجعية، وحشد كل طاقات الأمة لتحرير فلسطين، وقد أفنى حياته حتى الشهادة لحماية هذه القضية المركزية للأمة.
وختمت الأمانة العامة بيانها بالقول : اننا إذ ننحني اجلالاً لذكرى هذا القائد، فاننا نتوجه إلى القوى والأحزاب الناصرية بالتهنئة بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن عربي، ونعلن أننا في هذه الظروف العصيبة والمصيرية التي تواجه أمتنا وقواها الحية ومحور المقاومة وقلبه النابض سورية، اشد ما نكون حاجة إلى تعاليم جمال عبد الناصر التي تشكل مخزونا فكريا وعمليا لإسقاط المؤامرات ومواجهة التحديات وتحقيق النصر على الصهاينة والتكفيريين وسائر القوى الاستعمارية والرجعية العربية التي تسعى إلى إسقاط أمتنا وتقسيمها وتدمير حضارتها وتشويه تعاليم دينها الحنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى