امير قطر السابق يندد بموقف السعودية من الانقلاب التركي
أدان أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني بشدة محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، وأكد أن بلاده متضامنة مع أنقرة في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة التركية الشرعية.
ونوه الأمير حمد بالدور “الإيجابي” الذي يلعبه أردوغان في المنطقة, ولا سيما دعمه المتواصل منذ خمس سنوات “للمعارضة السورية”, مبينا ان سبب صمود المعارضة السورية هو دعم أردوغان اللامحدود لها.
وزعم الأمير السابق بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإحدى الدول الغربية تقفان وراء هذا الانقلاب الفاشل.
كما ندد الأمير بتواطؤ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وتعاونه مع هاتين الدولتين, والتزامه الصمت تجاه ما حدث في تركيا لأنه كان على علم بما يحاك ضد الدولة التركية وعلى أمنها واستقرارها.
وفي نفس الوقت صب الأمير حمد جام غضبه على الإعلام “التابع والمروج” للسياسات السعودية والإماراتية لترحيب هذا الاعلام بالانقلاب العسكري الفاشل, وتبنيه لاخبار وبيانات الانقلابيين فور صدورها.
ومن جهة اخرى فقد نفى الداعية التركي فتح الله غولن، الاتهامات التي وجهها إليه أردوغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا مساء امس الاول- الجمعة، وأكد في مقابلة أخرى أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، نشرت امس السبت، قال غولن، ردا عل سؤال بشأن ما إذا كان بعض من مناصريه في تركيا شاركوا في المحاولة الانقلابية “أنا لا أعرف من هم مناصري”.
وأضاف “بما أنني لا اعرفهم لا يمكنني أن أتحدث عن أي تورط”، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه هو من دبر المحاولة الانقلابية بقصد تثبيت دعائم حكمه، معتبرا هذا “أمرا ممكنا”.
