مأساتنا.. في اسيادنا

كان لنا وطن.. القت به ايدي الخيانة للمحن, انا يا بني غدا سيطويني الغسق, لم يبق في ظل الحياة سوى رمق, وحطام قلب عاش مشبوب القلق, قد اشرق المصباح يوما واحترق, جفت به اماله حتى اختنق, فاذا نفضت غبار قبري عن يديك ومضيت تلتمس الطريق الى غدك, فاذكر وصية والد تحت التراب سلبوه امال الكهولة والشباب, كل من صوت من الدول العربية سرا او علنا لصالح الكيان الصهيوني المحتل لرئاسة اللجنة القانونية في الامم المتحدة, هو خائن للوطن, خائن للامة, خائن للعقيدة, خائن لمبادىء القيم الاخلاقية العربية الاصيلة, وعليه ان يتذكر انك حين تخون الوطن لن تجد ترابا يحن عليك يوم موتك, لانك ستشعر بالبرد حتى وانت ميت !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى